الأخضر الشاب يفتتح مشواره الآسيوي بمواجهة إيران

التاريخ يرجح كفة المنتخب السعودي لإسقاط منافسه

لاعبو الأخضر يستمعون لتوجيهات مدربهم سعد الشهري خلال استعداداتهم للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأخضر يستمعون لتوجيهات مدربهم سعد الشهري خلال استعداداتهم للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر الشاب يفتتح مشواره الآسيوي بمواجهة إيران

لاعبو الأخضر يستمعون لتوجيهات مدربهم سعد الشهري خلال استعداداتهم للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأخضر يستمعون لتوجيهات مدربهم سعد الشهري خلال استعداداتهم للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)

يستهل المنتخب السعودي لكرة القدم «تحت 21 عاماً» مساء اليوم، مشواره في دورة الألعاب الآسيوية، عندما يواجه المنتخب الإيراني ضمن منافسات المجموعة السادسة، التي تضم إلى جانبهما منتخبي كوريا الشمالية وميانمار.
وكان الأخضر قد دخل معسكرا إعداديا لهذه البطولة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قبل أن يصل إلى جاكرتا.
واختتم المدرب الوطني سعد الشهري تحضيراته الفنية بحصة مسائية، طبق من خلالها عددا من الجمل التكتيكية، وتناقل الكرة في مساحات ضيقة. ومن المرجح أن يدخل مواجهة هذا المساء بطريقته المعتادة التي تعتمد على النواحي الدفاعية، بوجود أربعة مدافعين، يقف أمامهم ثلاثي المنتصف كساتر دفاع أولي في منطقة محور الارتكاز، ولمساندة ظهيري الجنب، بالإضافة إلى مهمتهم الأساسية التحكم في منطقة المناورة.
وينتهج الشهري اللعب على المساحات الفارغة في ملعب الخصوم، بإرسال الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين، للاعبي الأطراف وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، مستغلاً خبرة ومهارة عبد الرحمن الدوسري في تنفيذ هذه المهام، بالإضافة إلى قدرته على التسديد من مسافات بعيدة، حيث يعتمد على هارون كمارا مهاجما وحيدا، وانطلاقات لاعبي الطرف في الاختراق من العمق الدفاعي.
ويملك الشهري قائمة مميزة على دكة البدلاء، بوجود عبد القدوس عطية، وأيمن الخليف، وفهد الرشيدي، وهذه الأسماء دائماً تصنع الفارق للمنتخب السعودي في شوط المباراة الثاني.
وكان اختيار سعد الشهري قد وقع على محمد الربيعي، ومحمد البصاص، وعبد الله حسون، وعبد الباسط هندي، وفيصل دارسي، وعلي الأسمري، ويوسف الحربي، وعبد الرحمن غريب، وأيمن الخليف، وعبد الله مجرشي، ومنصور المولد، ونواف أبو عامر، وسعد السلولي، ومحمد الزبيدي، وصالح الوحيمد، ومتعب الحماد، وعبد الرحمن الدوسري، وأنس زباني، وفهد الرشيدي، ونايف كريري، وأمين بخاري، وعون السلولي، وحسن أبو شرارة، وهارون كمارا، وناصر العمران، وعبد الله اليوسف، وعبد الإله العمري، وعبد القدوس عطية، لتمثيل الأخضر في هذه البطولة.
ويدخل السعوديون هذه البطولة بلاعبين أقل من السن المحدد (21 عاما) بعامين، بهدف الإعداد لتصفيات دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020). ويعد المنتخب السعودي الوحيد في هذه البطولة الذي سيخوض غمارها دون إشراك 3 لاعبين أعلى من السن القانوني، وفقاً لأنظمة البطولة.
وأوضح حمزة إدريس، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، المشرف العام على المنتخبات الوطنية السنية، أن المنتخب الوطني تحت 21 عاماً سيدخل للمنافسة في البطولة، بغض النظر عن مشاركته بلاعبين أقل بفارق عامين من العمر المحدد للاعبي المنتخبات المشاركة، مشيراً إلى أن مشاركتهم في هذه البطولة تعد جزءاً منفصلاً من الإعداد لتصفيات دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).
وتابع: «مشروعنا يمتد حتى 2020، لهذا شاركنا باللاعبين تحت سن 21 عاماً، لتحقيق الفائدة القصوى من المشاركة ضمن الأهداف الموضوعة في إدارة المنتخبات السنية، بإشراف ومتابعة من تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وبدعم من مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولدينا الرغبة في الفترة الحالية في تحقيق آمال وطموحات الشعب السعودي كافة، من خلال مشاركتنا في دورة الألعاب الآسيوية».
وأشار حمزة إدريس إلى عدم سهولة المنافسة؛ نظراً للفوارق العمرية بين لاعبي الأخضر وبقية المنتخبات، إضافة إلى عدم استفادة منتخبهم الوطني من وجود 3 لاعبين فوق السن القانوني وفقاً لأنظمة البطولة؛ لكنه عاد ليشدد على حرص اللاعبين وتركيزهم خلال فترة الإعداد، ورغبتهم الكبيرة في تقديم أفضل ما لديهم بهدف تحقيق الطموحات والآمال، وتمنى التوفيق لمنتخبه الوطني في تحقيق أهدافه التي يصبو إليها.
يذكر أن هذه المشاركة تعتبر الرابعة للمنتخب السعودي في هذه البطولة، ولم يسبق أن حقق اللقب في الوقت الذي تحصل فيه المنتخب الإيراني على لقبها في ثلاث مناسبات، بيد أن الإيرانيين لم يحققوا أي انتصار على المنتخب السعودي في المواجهات الأربع التي جمعت المنتخبين؛ حيث انتهت الأولى سعودية بهدف دون رد، جاء عن طريق يوسف السالم، وذهبت نتيجة المواجهة الثانية للسعودية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وسجل أهداف الأخضر نايف هزازي، وعبد اللطيف الغنام، وعبد الإله هوساوي، والثالثة سعودية بهدفين، من عبد الفتاح عسيري، وعبد الرحمن الغامدي، وانتهت رابعة المواجهات بالتعادل بهدفين لمثلهما.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».