ضابط روسي كبير يؤكد قرب بدء معركة إدلب

دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)
دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)
TT

ضابط روسي كبير يؤكد قرب بدء معركة إدلب

دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)
دمار بأحد المباني إثر غارات جوية استهدفت محافظة إدلب (أ.ف.ب)

صرح لواء روسي رفيع المستوى أن معركة إدلب قد تبدأ قريباً جداً.
وقال اللواء إيغور كوناشنكوف، خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية: «عندما يتعلق الأمر بـ(داعش) و(جبهة النصرة)، فليس هناك جدوى من إجراء ترتيبات معهم».
وأضاف كوناشنكوف: «هناك قصف مستمر في المناطق التي يسيطرون عليها... يأخذون الرهائن ويستخدمون المدنيين دروعاً لهم، لذلك بالتأكيد هناك إمكانية لحدوث معركة حاسمة في إدلب قريباً».
ودعا اللواء الروسي أميركا للعمل مع قوات موسكو، وأوضح قائلاً: «بالطبع يعتمد كثير من الأمور على دول كبيرة مثل أميركا وروسيا عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى حل. عندما تكون هناك نقاط من التفاهم المتبادل، توجد طرق للعمل معاً وفرص للقيام بعمل حقيقي، وبالطبع عدم السماح بإيجاد أرض خصبة لعودة الإرهاب مجدداً».
ومنطقة إدلب الواقعة في شمال سوريا أكبر جيب لا يزال تحت سيطرة المعارضة السورية.
ويسيطر تنظيم «هيئة تحرير الشام»، («جبهة النصرة» سابقاً)، على نحو 60 في المائة من إدلب، بينما تسيطر فصائل معارضة متناحرة أخرى على باقي المحافظة.
وكرر النظام السوري في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياته العسكرية، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على السكان والنازحين.
وكانت الأمم المتحدة دعت في 9 أغسطس (آب) الحالي إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنب «حمام دم في صفوف المدنيين» بمحافظة إدلب.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.