مدرب الهلال يطالب الجابر بمحور أجنبي

الفريق إلى لندن وعموري يتقدم القائمة الزرقاء

جيسوس (يسار) يبدو غير واثق من دفاع الهلال لذا طالب بمحور ومدافع أجنبي («الشرق الأوسط»)
جيسوس (يسار) يبدو غير واثق من دفاع الهلال لذا طالب بمحور ومدافع أجنبي («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الهلال يطالب الجابر بمحور أجنبي

جيسوس (يسار) يبدو غير واثق من دفاع الهلال لذا طالب بمحور ومدافع أجنبي («الشرق الأوسط»)
جيسوس (يسار) يبدو غير واثق من دفاع الهلال لذا طالب بمحور ومدافع أجنبي («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط» أن سامي الجابر رئيس نادي الهلال، وصل إلى اتفاق مع المهاجم الأجنبي، الذي سيتم التعاقد معه لدعم خط الهجوم بالفريق. وبحسب المصادر المقربة من صناع القرار في البيت الأزرق، فإن لندن ستشهد إبرام التعاقد مع المهاجم الأجنبي.
وكان البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال أكد حاجة الفريق إلى مهاجم قناص لترجمة مجهود الفريق إلى أهداف، بعد أن عانى خط المقدمة بالفريق الأزرق، في لقائه أمام الشباب العماني، من عدم استغلال الفرص بالشكل الأمثل، ما جعل الفريق يخرج بفوز صعب وهدف وحيد في مواجهة تعتمد على الذهاب والإياب.
ومن جانب آخر، ‏أوضحت الفحوص الطبية التي أجراها اللاعب عبد الله عطيف على موضع إصابته في الركبة حاجته لبرنامج تأهيلي يتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع، حيث تأكد غيابه عن مواجهة مباراة السوبر أمام الاتحاد التي ستقام على ملعب كوينز بارك رينغرز مساء يوم السبت المقبل في العاصمة البريطانية.
وطالب البرتغالي جورجي جيسوس إدارة النادي بسرعة التعاقد مع محور أجنبي لتتم الاستفادة منه في تدعيم منطقة العمق الدفاعي في حال افتقاد لاعب بحجم عبد الله عطيف، كما سيحصل للفريق مع بداية الموسم الرياضي الجديد.
وعلى الصعيد الفني، تنطلق اليوم تحضيرات فريق الهلال الخاصة بمباراة السوبر بعد وصول بعثة الفريق الأول في ساعة متأخرة من يوم أمس إلى لندن.
وكان مدرب الفريق جيسوس فرض على لاعبي الهلال صباح أمس تدريباً استرجاعياً في صالة الإعداد البدني والمسبح، وذلك قبيل المغادرة إلى لندن عصر أمس.
وتقدم عمر عبد الرحمن المنضم حديثاً للهلال قائمة الفريق المغادرة، حيث سيخضع اللاعب لبرنامج مكثف لتجهيزه للمشاركة أمام الاتحاد، وستكشف التدريبات المقبلة مدى قدرة اللاعب على المشاركة من البداية أو أثناء مجريات المباراة.
كما ضمت قائمة فريق الهلال المغادرة إلى لندن جميع اللاعبين، ومنهم الفنزويلي ريفاس والمغربي أشرف بن شرقي واللاعب عبد الله عطيف، الذي سيواصل برنامجه التأهيلي مع الفريق، فيما كان الغائب الوحيد نواف العابد الذي يعاني من تبعات إصابته القديمة التي أبعدته عن المشاركة مع المنتخب السعودي في مونديال روسيا الأخير، حيث تدرس الإدارة عدداً من الخيارات لعلاجه، سواء الاعتماد على العلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.