إيمانويل: التعاون بحاجة لمدافعين سعوديين

رغم حالة الاطمئنان السائدة بعد التغييرات الجذرية

جانب من مران فريق التعاون في معسكره بهولندا («الشرق الأوسط»)
جانب من مران فريق التعاون في معسكره بهولندا («الشرق الأوسط»)
TT

إيمانويل: التعاون بحاجة لمدافعين سعوديين

جانب من مران فريق التعاون في معسكره بهولندا («الشرق الأوسط»)
جانب من مران فريق التعاون في معسكره بهولندا («الشرق الأوسط»)

طمأنت إدارة نادي التعاون عشاق الفريق بعد التغييرات الجذرية التي أجرتها على قائمة اللاعبين الأجانب والمحليين والجهازين الفني والإداري، وبدت ملامح الفريق واضحة من خلال المباريات التجريبية الست التي خاضها منذ بداية الفترة الأولى للاستعداد للموسم الرياضي الجديد.
وواجه التعاون نظيره الباطن في مستهل مواجهاته الفريق الودية حيث تغلب عليه بهدف دون رد على ملعب النادي في مدينة بريدة، واختتم الفريق القصيمي فترة الإعداد الأولى بمواجهة جاره الحزم وحقق انتصارا عريضا بأربعة أهداف مقابل هدف، قبل أن تتوجه البعثة التعاونية إلى هولندا لإقامة معسكر يمتد حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وخاض الفريق التعاوني خلال معسكر هولندا أربع مباريات تجريبية بداية بمواجهة الكويت الكويتي وانتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلها، وتجاوز في تجربته الثانية فريق فورتونا سيتارد الهولندي بهدف دون، وتغلب على الشارقة الإماراتي في المباراة الثالثة بهدفين مقابل هدف، وفي آخر تجاربه تعادل من أمام تيفنتي الهولندي بهدفين لمثلهما، وتتبقى للتعاون مباراة تجريبية وحيدة قبل أن يختتم معسكره الخارجي وتعود البعثة للأراضي السعودية.
التغييرات الجذرية التي أجراها التعاونيون منذ بداية الموسم الرياضي شملت الجهازين الفني والإداري واللاعبين الأجانب المحليين، بعدما تعاقد مع المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، عوضاً عن بن جلدته غوميز، كما تم تكليف الإداري عبد الله الأبو علي بإدارة الفريق الأول بعد استقالة عبد الله الدخيل الإداري السابق، وعلى صعيد العناصر الأجنبية تم الاستغناء عن الثلاثي المصري الحارس عصام الحضري والمهاجم عماد متعب والمهاجم مصطفى فتحي بعد فشلهم في تحقيق المستوى المأمول خلال منافسات الموسم الرياضي الماضي، وخصوصاً الأخير الذي ظل حبيس العيادة الطبية في النادي، ولم يشارك سوى في 7 مباريات بصفة أساسية بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها.
وجاء تحركات التعاونيين بتعويض اللاعبين الأجانب في وقت مبكر، حيث التحقت جميع الأسماء الأجنبية بالفترة الإعدادية الأولى، وحل الحارس البرازيلي كاسيو عوضاً عن عصام الحضري، والمهاجم النيجري تاومبا بديلاً عن عماد متعب، والبرازيلي جونثان عوضا عن رحيل مصطفى فتحي، إلى جانب عودة البرازيلي السابق ساندرو مانويل المعار لنادي الفتح في الموسم الماضي، والتعاقد مع البرتغالي هيلدون كمحترف ثامن في صفوف الفريق.
كما تم استقطاب عدد من الأسماء المحلية من الأندية الأخرى، ونجح التعاونيون في التعاقد مع حمدان الرويلي مدافع العروبة، وربيع سفياني ويحيى خرمي مهاجمي الاتحاد، وربيع الموسى من الأهلي وحسن شيعان من النصر، لتعزيز صفوف الفريق في الوقت الذي استغنت إدارة محمد القاسم عن أسماء لاعبين آخرين تمت إعارتهم لأندية أخرى، وعلمت «الشرق الأوسط» أن مدرب الفريق أصر على جلب ظهير أيسر ومتوسط دفاع محليين لعدم قناعته بأداء نايف موسى والأسماء الصاعدة من الفريق الأولمبي.
وجاءت عودة طلال عبسي قائد الفريق بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من خدمة الفريق طوال الموسم الرياضي الماضي، مبشرة للتعاونيين بعد الأداء اللافت والمستوى المميز الذي قدمه في المباريات التجريبية الأخيرة، كما هو الحال لإبراهيم الزبيدي الظهير الأيسر الذي أكمل برنامجه التأهيلي وشارك بفاعلية في المباريات التجريبية، وهو ما ينطبق على عبد المجيد السواط وإسماعيل مغربي، اللذين تعافيا من إصابتهما وعادا للمشاركة بشكل سريع بفضل الجهاز الطبي البرتغالي الذي تعاقد معه التعاونيون ودقة تشخيصه للإصابات.
وعلى الرغم من التغييرات التعاونية الجذرية التي أجراها إلا أن العمل يسير بالشكل المرسوم من قبل المجلس التنفيذي وإدارة النادي، وهذا ما تتحدث عنه نتائج الفريق في المباريات التجريبية التي خاضها، حيث لم يخسر الفريق أي مباراة من المباريات الست التي خاضها، حيث واجه ناديي ستارد وتنفنتي الهولنديين وجميعهما يوجد في دوري الدرجة الأولى البرتغالي وتعادل مع الأول وتغلب على الثاني، بالإضافة إلى الشارقة الإماراتي والكويت الكويتي.
وشهد المعسكر التعاوني بروز النيجري تاومبا الذي شكل علامة بارزة في الهجوم التعاوني باقتناص الفرص أمام المرمى، إلى جانب البرازيلي جوناثان والأخير متخصص في صناعة الأهداف وتنفيذ الكرات الثابتة.
ومنح التفاهم الكبير بين الثنائي وتناغمهما مع جهاد الحسين وساندرو مانويل في منتصف الملعب، فريق التعاون قوة ضاربة في خط المقدمة، حيث استطاع الهجوم تسجيل 14 هدفاً في المباريات التجريبية، غير الخطوط الخلفية تبقى أضعف خطوط الفريق بعد رحيل عبد الله الشمري المدافع الصلب الذي انتقل للاتحاد مع «بداية الميركاتو» الصيفي.
إلى ذلك، قدم محمد القاسم رئيس مجلس التعاون درع النادي التذكارية لسفير المملكة في هولندا عبد العزيز أبو حيمد ونائبه مساعد المرواني خلال زيارته السفارة السعودية في هولندا يوم أمس ولقاء السفير المرواني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.