انتقد قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل، بعبارات شديدة اللهجة، سلوك «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» وقائده قاسم سليماني، محملاً إياهم مسؤولية نفقات سياسة إيران «التوسعية» في الشرق الأوسط.
وقال فوتيل، في تصريحات صحافية في البنتاغون، أول من أمس، إن سليماني «يقف خلف الكثير من النشاطات الإيرانية التي تهدف إلى تهديد الاستقرار في المنطقة».
وأوضح فوتيل أن القيادي في «الحرس الثوري» يملك «طبيعته العدوانية جداً»، مضيفاً أنه يمكن تتبع أثره في كل الأماكن التي تشهد النشاط الإيراني، سواء كان ذلك في سوريا أو العراق أو اليمن.
واعتبر فوتيل قوات «فيلق القدس» الإيرانية التهديد الرئيسي المسؤول عن زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجدد فوتيل التزام قواته بالحفاظ على حرية الملاحة في مضيق هرمز، وإبقائه مفتوحاً للشحن، رغم التهديدات الإيرانية بإغلاقه، مشيراً إلى أن إيران تملك «قدرات تشمل ألغاماً وقوارب سريعة تحمل متفجرات وصواريخ دفاعية».
وذكر فوتيل أن القوات الأميركية تركز على عمليات إزالة الألغام في المنطقة وتحافظ على استعدادها. وكان «الحرس الثوري» أعلن أنه أجرى مناورات الأسبوع الماضي في مضيق هرمز. قبل ذلك هدد سليماني بخوض معارك «غير متكافئة» عبر قواته، وبدون مشاركة القوات المسلحة الإيرانية، للرد على العقوبات الأميركية وخطوة ترمب المرتقبة بشأن منع النفط الإيراني.
وقال فوتيل إن القيادة المركزية وزعت بياناً حول أمن المضيق، بهدف إيصال رسالة إلى الجانب الإيراني.
وأشار القيادي الأميركي إلى أن قوات تراقب النشاط الإيراني عن كثب داخل الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، بحسب ما نقلت عنه قناة «سي إن إن». كما جدد فوتيل التزام بلاده بضمان سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب قبالة سواحل اليمن.
قائد «القيادة المركزية» ينتقد قاسم سليماني
قائد «القيادة المركزية» ينتقد قاسم سليماني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة