الواعد غان يدخل سباقاً مع عدة حراس لتمثيل إنجلترا

أنغوس غان (رويترز)
أنغوس غان (رويترز)
TT

الواعد غان يدخل سباقاً مع عدة حراس لتمثيل إنجلترا

أنغوس غان (رويترز)
أنغوس غان (رويترز)

لم يشترك أنغوس غان حارس ساوثهامبتون الجديد في أي مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكنه أبدى جاهزيته لترك بصمة من أجل الالتحاق بتشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت في بطولة أوروبا 2020.
وانضم غان (22 عاماً)، وهو ابن برايان حارس نوريتش سيتي ومنتخب اسكوتلندا السابق، لتشكيلة ساوثامبتون في يوليو (تموز) من مانشستر سيتي مقابل عشرة ملايين جنيه إسترليني (12.8 مليون دولار) في ظل أنه لم يلعب قبل ذلك مع الفريق الأول لناديه السابق. ويدرك غان أن تحقيق حلمه لن يكون سهلاً إذ يحتاج أولاً إلى أن يصبح الحارس الأساسي في ساوثهامبتون، حيث يواجه منافسة قوية مع مواطنيه أليكس مكارثي وفريزر فورستر.
وهناك مجموعة كبيرة تريد شغل مركز حارس إنجلترا منهم الحارس الحالي جوردان بيكفورد (24 عاما)، الذي ظهر بشكل رائع في كأس العالم، وجاك باتلاند حارس ستوك سيتي ونيك بوب حارس بيرنلي، إضافة إلى المخضرم جو هارت حارس سيتي السابق. وفي ظل هذه المنافسة ربما يجد البعض العذر لجان في فتح الباب أمام تمثيل اسكوتلندا وقال الحارس نفسه إنه لم يغلق هذا الباب لكنه يثق أن الانتقال إلى ساوثهامبتون يمكن أن يساعده على تحقيق حلمه.
وقال غان في مقابلة قبل المباراة الافتتاحية لساوثهامبتون في الدوري أمام بيرنلي يوم الأحد: «كان يمكنني البقاء (في سيتي) وأن أكون الحارس الثالث أو ربما الثاني لكني لم أعتقد أن هذا سيساعدني على تحسين صورة مستقبلي». وأضاف: «أود التفكير في أن هذا يمثل فصلا جديدا لي وأتمنى المشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأني لم أجد الفرصة هناك». وقضى جان الموسم الماضي على سبيل الإعارة في نوريتش سيتي وخاض كل المباريات 46 في دوري الدرجة الثانية، وأصبح يحظى بشعبية كبيرة لدى الجماهير التي هتفت لوالده سابقا.
وحظي ذلك بإعجاب ساوثغيت مدرب إنجلترا حيث وجه الدعوة للحارس للالتحاق بمعسكر إنجلترا قبل السفر إلى روسيا لخوض كأس العالم. وقال غان: «نعم أتمنى أن أكون موجودا في التشكيلة (لبطولة أوروبا 2020). هناك بطولة تحت 21 عاما في إيطاليا في نهاية الموسم وتركيزي الحالي ينصب عليها». وأضاف: «كنت في بولندا العام الماضي حيث قدم جوردان بطولة رائعة (تحت 21 عاماً) بينما لعب هذا العام في كأس العالم».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.