ارتفاع المحتوى العربي في الإنترنت إلى ثلاثة في المائة

«العلوم والتقنية» تواصل دعم المحتوى العلمي والمعرفي

ارتفاع المحتوى العربي في الإنترنت إلى ثلاثة في المائة
TT

ارتفاع المحتوى العربي في الإنترنت إلى ثلاثة في المائة

ارتفاع المحتوى العربي في الإنترنت إلى ثلاثة في المائة

أفصحت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عن نجاحها في رفع المحتوى العربي من 0.3 في المائة إلى ثلاثة في المائة منذ انطلاقة مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي منذ ست سنوات.
يأتي ذلك في إطار إفصاح مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عن جهودها في دعم تنفيذ مشروعات علمية ضخمة تعزّز مكانة محتوى اللغة العربية على شبكة الانترنت، مشيرة إلى بعض منها كمشروع حفظ الحقوق الفكرية للابتكارات التقنية، وإنشاء البنك الآلي السعودي للمصطلحات العلمية (باسم)، إضافة إلى الإشراف على تنفيذ مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي التي تعزّز المحتوى العربي الرقمي إنتاجاً واستخداماً لدعم التنمية والتحول إلى المجتمع المعرفي والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.
وأوضحت المدينة في تقرير لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف هذا العام يوم غد الأربعاء، أن مشروع البنك الآلي السعودي للمصطلحات العلمية (باسم) يحوي أكثر من 700 ألف مصطلح باللغات العربية، والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، ومحتواه متاح للجميع على موقع المدينة الإلكتروني.
وتعاونت مدينة العلوم والتقنية مع شركات رائدة في هذا المجال لإثراء المحتوى العربي كمحرك البحث "غوغل"، والموسوعة العالمية "ويكيبيديا"، وشركة إنتاج الوسائط المتعددة اليابانية "إندكس"، والناشر العالمي الإنجليزي "مجموعة نيتشر للنشر"، والناشر الفرنسي "موندادوري"، والناشر الألماني "شبرنجر"، والمنظمة العربية للترجمة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومؤسسة الفكر العربي، نتج عنه وجود محتوى عربي علمي مفيد يخدم الناطقين بالعربية من الطفولة إلى طلبة التعليم العام ثم طلبة الجامعات والباحثين والمتخصصين.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.