قال المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية، إن وفداً من الحركة التقى مسؤولين من أوزبكستان خلال زيارة استمرت خمسة أيام لهذا البلد، الأسبوع الماضي، لبحث قضايا من بينها النقل وخطوط الكهرباء والسلام في أفغانستان.
وقال محمد سهيل شاهين، المتحدث باسم المكتب السياسي لـ«طالبان» أمس (السبت)، إن ممثلي «طالبان» اجتمعوا مع وزير الخارجية الأوزبكستاني عبد العزيز كاملوف والممثل الخاص لأفغانستان عصمت الله أرجاشيف خلال الزيارة التي جرت من 6 إلى 10 أغسطس (آب).
وأضاف أنهم «ناقشوا المشروعات القومية الحالية والمقبلة مثل توفير الأمن لخطوط السكك الحديدية والكهرباء»، مضيفاً: «وجرى أيضاً تبادل الآراء مع مسؤولي أوزبكستان بشأن انسحاب القوات الأجنبية وكيفية تحقيق السلام في أفغانستان».
وصدر البيان بينما يشتبك مقاتلو «طالبان» مع قوات الحكومة للسيطرة على مدينة غزنة بوسط البلاد، مما يبعث بمزيد من الإشارات المختلطة منذ وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام لم يكن متوقعاً في عطلة عيد الفطر في يونيو (حزيران).
والتقى ممثلون لـ«طالبان» مع مسؤولين أميركيين لبحث إطار لمحادثات سلام محتملة، فيما تنظر الحكومة المدعومة من الغرب في إمكانية وقف إطلاق النار مرة أخرى خلال عطلة عيد الأضحى.
لكن في الوقت ذاته تواصل القتال المستعر في أرجاء مختلفة من أفغانستان، ما أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف الجنود وقوات الشرطة، الأمر الذي يهدد أمن الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول).
وتعد خطوط السكك الحديدية والكهرباء مع أوزبكستان أمراً حيوياً للتجارة عبر الحدود، ولدعم إمدادات الطاقة غير المنتظمة في أفغانستان التي تعاني بالفعل من انقطاعات متكررة للكهرباء.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول كبير في «طالبان» قوله إن الحركة أسست مكتباً سياسياً في العاصمة الأوزبكستانية طشقند، بهدف تعزيز الروابط وتأكيد رفضها لدعم الجماعات المحلية المتشددة.
وفد من «طالبان» الأفغانية بحث الأمن والكهرباء في أوزبكستان
الحركة أسست مكتباً سياسياً لها في طشقند
وفد من «طالبان» الأفغانية بحث الأمن والكهرباء في أوزبكستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة