إصابة المئات خلال احتجاجات ضد الحكومة في رومانيا

الشرطة الرومانية تطلق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين (أ.ب)
الشرطة الرومانية تطلق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين (أ.ب)
TT

إصابة المئات خلال احتجاجات ضد الحكومة في رومانيا

الشرطة الرومانية تطلق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين (أ.ب)
الشرطة الرومانية تطلق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين (أ.ب)

تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين ضد حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أمس (الجمعة) في مدن بشتى أنحاء رومانيا، من بينها العاصمة بوخارست، حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع.
ونظم هذه الاحتجاجات وشجعها مجموعات من الرومانيين العاملين في الخارج، الذين يشعرون باستياء بسبب «انخفاض الرواتب ومحاولات الحزب الحاكم إضعاف السلطة القضائية».
وأوضحت وكالة «آي إس يو» للتدخل في الحالات الطارئة، أن أكثر من 400 شخص احتاجوا إلى مساعدة طبية بسبب إصابتهم بجروح وكدمات.
ففي بوخارست، حاول بعض المحتجين اختراق صفوف قوات الأمن التي تحرس مقر الحكومة.
وقام آخرون برشق شرطة مكافحة الشغب بالزجاجات والحجارة.
ومع استمرار الاحتجاج حتى الليل، قامت الشرطة باستخدام مدفع للمياه، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد.
ونظم عشرات الآلاف احتجاجات سلمية في مدن رومانية أخرى.
وأدان الرئيس كلاوس يوهانيس، الذي ينتمي لتيار الوسط، استخدام الشرطة للقوة بشكل غير مناسب.
وأفاد «أدين بقوة تدخل شرطة مكافحة الشغب الوحشي الذي لا يتناسب بشكل كبير مع تصرفات غالبية الناس في الميدان. على وزارة الداخلية أن تفسر بشكل عاجل الطريقة التي عالجت بها أحداث الليلة».



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.