موظف طيران يسرق طائرة مدنية في سياتل ويحطمها في البحر

طائرات «الاسكا ايرلاينز» في مطار سياتل-تاكوما الدولي (رويترز)
طائرات «الاسكا ايرلاينز» في مطار سياتل-تاكوما الدولي (رويترز)
TT

موظف طيران يسرق طائرة مدنية في سياتل ويحطمها في البحر

طائرات «الاسكا ايرلاينز» في مطار سياتل-تاكوما الدولي (رويترز)
طائرات «الاسكا ايرلاينز» في مطار سياتل-تاكوما الدولي (رويترز)

أوقفت السلطات في مطار سياتل-تاكوما الدولي في الولايات المتحدة الأميركية حركة الملاحة بعد أن أقلع موظف بشركة طيران بإحدى طائرات الركاب دون إذن مسبق.
وأوضحت السلطات أن «موظف بشركة طيران أقلع بطائرة دون ركابها دون إذن مسبق».
وتحطمت الطائرة لاحقا إثر سقوطها في المياه. ولم يعرف بعد هوية قائد الطائرة أو مصيره.
والطائرة التي تحطمت من طراز «هورايزن اير كيو400» حسبما أعلنت شركة طيران الاسكا ايرلاينز شريك الشركة المصنعة.
وقالت إدارة المطار في بيان على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الطائرة تحطمت في جنوب منطقة بوجيه ساوند. مضيفاً أنه تم استئناف العمليات الطبيعة بعد حادث لتحطم. فيما غردت شركة «آلاسكا إيرلاينز» على «تويتر» في وقت سابق قائلة «نحن على علم بحادث ينطوي على إقلاع غير مصرح به لطائرة من طراز «كيو 400».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).