كورتوا «رفض عروضاً أكبر» من أجل الانضمام لريال مدريد

الحارس تيبو كورتوا خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
الحارس تيبو كورتوا خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
TT

كورتوا «رفض عروضاً أكبر» من أجل الانضمام لريال مدريد

الحارس تيبو كورتوا خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
الحارس تيبو كورتوا خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)

قال الحارس تيبو كورتوا إنه حقق حلم طفولته بالانتقال إلى ريال مدريد بعدما انضم إليه قادماً من تشيلسي رغم أنه قضى ثلاثة مواسم على سبيل الإعارة مع أتليتيكو مدريد منافسه في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وكشف عن أنه رفض عروضاً أكبر من أندية أخرى.
وأشار حارس بلجيكا في مؤتمر صحافي إلى أنّ «كل من يعرفني يعلم أنني اجتهدت للوصول إلى هنا وأنا فخور بالوجود في أفضل فريق في العالم. قدمت أفضل ما لدي خلال مسيرتي للوصول إلى هنا وحققت حلم طفولتي بارتداء قميص ريال مدريد. تلقيت عروضاً أفضل لكني أردت أن أكون في أفضل فريق في العالم وبالقرب من أطفالي. بمجرد أن أظهر ريال مدريد رغبته في ضمي لم تكن لدي أي شكوك في أنني أريد أن أكون هنا».
وانضم كورتوا البالغ عمره 26 عاماً إلى ريال مدريد يوم الأربعاء مقابل 35 مليون يورو (40.3 مليون دولار) بعدما نال لقبين في الدوري الإنجليزي مع تشيلسي بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وقبل ذلك قضى ثلاثة مواسم على سبيل الإعارة مع أتليتيكو وحصد لقب الدوري في 2014 وكأس ملك إسبانيا عندما تغلب على ريال مدريد باستاد سانتياغو برنابيو.
وتعرض الحارس البلجيكي لضربة قوية مع أتليتيكو عندما خسر في نهائي دوري أبطال أوروبا في 2014 أمام فريقه الجديد.
وقال كورتوا: «أكن احتراماً كبيراً لأتليتيكو الذي تعاقد معي على سبيل الإعارة عندما كنت شاباً، وفزت معه بكثير من الألقاب لكن الأمر كان مختلفاً، لأنني كنت ألعب على سبيل الإعارة».
وذكر: «الآن جئتُ إلى الفريق الذي أردت بالفعل أن أكون معه وأريد أن أقاتل معه لسنوات من أجل حصد الألقاب».
وقد تكون مباراة كورتوا الأولى مع ريال مدريد ضد أتليتيكو في كأس السوبر الأوروبية يوم 15 أغسطس (آب)، رغم أنه لم يتدرب كثيراً بسبب العطلة التي حصل عليها عقب وصول بلجيكا إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم، وهو ما يعني أن المدرب الجديد يولن لوبتيجي ربما يفضل إشراك كيلور نافاس.
ووجَّه كورتوا شكره إلى تشيلسي لمساعدته على التطور كلاعب وأشار إلى أنه لم يستطع رفض فرصة اللعب لريال مدريد.
وقال: «أود توجيه الشكر لجماهير تشيلسي لوقوفها بجانبي في السنوات الأخيرة. أردت الفوز بلقب الدوري الإنجليزي وفعلت ذلك في مناسبتين، لكن الآن أمامي فرصة جديدة أريد اقتناصها. لدي طفلان وأثَّرا على قراري».
وتابع: «تطورت بدنياً في إنجلترا، والآن أصبحت ناضجاً، وأكثر خبرة. تطورت كثيراً، وجئت إلى هنا لكي أكون أفضل».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.