روسيا والصين تعرقلان فرض عقوبات أميركية جديدة على كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)
TT

روسيا والصين تعرقلان فرض عقوبات أميركية جديدة على كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)

عرقلت روسيا والصين، أمس (الخميس)، طلباً قدّمته الولايات المتحدة لإضافة مصرف روسي وأحد الأشخاص وكيانَين كوريَين شماليَين إلى اللائحة السوداء للعقوبات التابعة للأمم المتحدة، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون.
الأسبوع الماضي، طلبت الولايات المتحدة من لجنة تابعة للأمم المتحدة تجميد أصول مصرف «أغروسويوز كوميرشال بنك» المتَّهم بمساعدة كوريا الشمالية على التهرّب من قيود فرضتها الأمم المتحدة على التعاملات المالية.
ويستهدف الطلب الأميركي أيضاً ري جونغ وون نائب ممثّل بنك التجارة الخارجية الكوري الشمالي، بالإضافة إلى شركتين كوريتين شماليتين.
وفي ردّ موجّه إلى مجلس الأمن الدولي، شككَتْ روسيا في هذه المزاعم، بينما أبلغت الصين المجلس بأنها تُعارض العقوبات التي اقترحتها الولايات المتحدة.
وقالت البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة في رسالة إلى المجلس اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية: «نريد أن نؤكّد أن الطلبات المقدمة إلى اللجنة يجب أن تكون مدعومة بما يكفي من المعلومات».
وجاء هذا الطلب الأميركي في أعقاب قرار وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات أحادية الجانب على البنك الروسي والمسؤول الكوري الشمالي والشركتَين الوهميتين.
والشركتان هما «داندونغ زونغشينغ إنداستري أند ترايد كومباني» و«كوريا أونغوم كوربوريشن».
ودعت روسيا والصين مجلس الأمن إلى النظر في إمكان تخفيف العقوبات من أجل مكافأة كوريا الشمالية لبدئها حواراً مع الولايات المتحدة، وإنهائها اختباراتها الصاروخية.
غير أن الولايات المتحدة دعت من جهتها إلى الإبقاء على «أقصى ضغط»، إلى أن تُفكّك كوريا الشمالية برنامجيها النووي والباليستي بالكامل.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».