روسيا والصين تعرقلان فرض عقوبات أميركية جديدة على كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)
TT

روسيا والصين تعرقلان فرض عقوبات أميركية جديدة على كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - أرشيفية (رويترز)

عرقلت روسيا والصين، أمس (الخميس)، طلباً قدّمته الولايات المتحدة لإضافة مصرف روسي وأحد الأشخاص وكيانَين كوريَين شماليَين إلى اللائحة السوداء للعقوبات التابعة للأمم المتحدة، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون.
الأسبوع الماضي، طلبت الولايات المتحدة من لجنة تابعة للأمم المتحدة تجميد أصول مصرف «أغروسويوز كوميرشال بنك» المتَّهم بمساعدة كوريا الشمالية على التهرّب من قيود فرضتها الأمم المتحدة على التعاملات المالية.
ويستهدف الطلب الأميركي أيضاً ري جونغ وون نائب ممثّل بنك التجارة الخارجية الكوري الشمالي، بالإضافة إلى شركتين كوريتين شماليتين.
وفي ردّ موجّه إلى مجلس الأمن الدولي، شككَتْ روسيا في هذه المزاعم، بينما أبلغت الصين المجلس بأنها تُعارض العقوبات التي اقترحتها الولايات المتحدة.
وقالت البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة في رسالة إلى المجلس اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية: «نريد أن نؤكّد أن الطلبات المقدمة إلى اللجنة يجب أن تكون مدعومة بما يكفي من المعلومات».
وجاء هذا الطلب الأميركي في أعقاب قرار وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات أحادية الجانب على البنك الروسي والمسؤول الكوري الشمالي والشركتَين الوهميتين.
والشركتان هما «داندونغ زونغشينغ إنداستري أند ترايد كومباني» و«كوريا أونغوم كوربوريشن».
ودعت روسيا والصين مجلس الأمن إلى النظر في إمكان تخفيف العقوبات من أجل مكافأة كوريا الشمالية لبدئها حواراً مع الولايات المتحدة، وإنهائها اختباراتها الصاروخية.
غير أن الولايات المتحدة دعت من جهتها إلى الإبقاء على «أقصى ضغط»، إلى أن تُفكّك كوريا الشمالية برنامجيها النووي والباليستي بالكامل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.