طموحات مختلفة لأندية الدوري الإنجليزي قبل انطلاق البطولة

غوارديولا مرشح للاحتفاظ باللقب (إ.ب.أ)
غوارديولا مرشح للاحتفاظ باللقب (إ.ب.أ)
TT

طموحات مختلفة لأندية الدوري الإنجليزي قبل انطلاق البطولة

غوارديولا مرشح للاحتفاظ باللقب (إ.ب.أ)
غوارديولا مرشح للاحتفاظ باللقب (إ.ب.أ)

بعدما حطم عددا من الأرقام القياسية خلال تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الماضي، يتطلع مانشستر سيتي لبداية رحلة جديدة من التألق والإبداع في النسخة الجديدة للمسابقة العريقة التي تنطلق اليوم. كتب فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا اسمه بحروف من ذهب في سجلات الدوري الإنجليزي، بعدما توج باللقب بفارق 19 نقطة أمام أقرب ملاحقيه جاره اللدود مانشستر يونايتد، ليسجل أكبر فارق للنقاط بين بطل الدوري وصاحب المركز الثاني في تاريخ البطولة.
كما حقق الفريق السماوي أكبر عدد من الانتصارات خلال موسم واحد في البطولة (30 فوزا)، وأكبر عدد من النقاط (100 نقطة)، وأحرز العدد الأكبر من الأهداف (106 أهداف) وأكبر فارق للأهداف التي سجلها طوال البطولة والتي سكنت شباكه (79+ هدفا). ورغم صعوبة الحفاظ على المستوى المذهل الذي قدمه مانشستر سيتي خلال منافسات الموسم الجديد، لكن بيرناردو سيلفا لاعب الفريق أعرب عن تفاؤله قبل خوض سيتي مباراته الأولى في المسابقة يوم الأحد المقبل.
وقال سيلفا: «إذا نظرت خلال المواسم القليلة الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز، فلم يتمكن أي فريق من الاحتفاظ باللقب موسمين متتاليين». وأوضح سيلفا: «آخر فريق حقق هذا الإنجاز هو مانشستر يونايتد منذ فترة ليست بالقصيرة». وأضاف لاعب وسط سيتي: «ستنظر إلينا الفرق الأخرى الآن بصورة مختلفة وسيحاولون إيقافنا». وتابع: «مهمتنا هي مواصلة السير على نفس النهج ومحاولة الفوز باللقب للموسم الثاني على التوالي».
ويحلم غوارديولا بأن يصبح أول مدرب يفوز باللقب لموسمين متتاليين منذ السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الأسبق عام 2009، حيث يتطلع المدرب الإسباني لتكرار الإنجاز الذي حققه مع فريقيه السابقين برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني. وشدد سيلفا: «إن اللاعبين لا ينبغي عليهم أن يشعروا بالقلق. إنني مستعد لتكرار التجربة مرة أخرى». وأكد اللاعب البرتغالي: «الخوف من خسارة المباريات يجعلني متعطشا لتحقيق المزيد من الانتصارات».
وتسبب التبكير في إنهاء فترة الانتقالات الصيفية إلى أمس الخميس بدلا من موعده التقليدي في 31 أغسطس (آب) في وضع المزيد من الضغوط على الأندية للإسراع في إنجاز صفقاتها قبل انطلاق البطولة. وعزز مانشستر سيتي صفوفه بالنجم الدولي الجزائري رياض محرز لاعب فريق ليستر سيتي الإنجليزي، الذي انضم للفريق مقابل 60 مليون جنيه إسترليني (78 مليون دولار)، ليصبح اللاعب الأغلى في تاريخ اللاعبين العرب بالملاعب الأوروبية.
ورغم إبرام مانشستر يونايتد للعديد من الصفقات، لكن مدربه البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو اشتكى من أن العناصر الجديدة بحاجة للمزيد من الوقت للتجانس مع بقية زملائهم في الفريق، فيما ظلت الأمور هادئة داخل فريق توتنهام هوتسبير بعد تمديد التعاقد مع مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وهداف الفريق هاري كين.
في المقابل، أنفق ليفربول أكثر من 170 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع البرازيليين فابينيو وأليسون والغيني نابي كيتا والسويسري شيردان شاكيري، من أجل التتويج بأول ألقابه تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب. وقال كلوب، الذي يستعد لخوض موسمه الثالث الكامل مع ليفربول «إننا طموحون، لم نقل أبدا شيئا مختلفا». وأضاف كلوب: «نعم، مهمتنا هي تحسين الفريق وتطوير أداء اللاعبين كل عام، وإذا قمت بذلك تصبح الفرص المتاحة أكبر».
واستعان فريقا آرسنال وتشيلسي بمدربين جديدين قبل انطلاق الموسم الجديد. وتولى الإسباني أوناي إيمري تدريب آرسنال خلفا للأسطورة الفرنسي أرسين فينغر، في حين تم تعيين الإيطالي ماوريتسيو ساري بدلا من مواطنه أنطونيو كونتي. وأنهى آرسنال مسيرته في الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي في المركز السادس، وهو المركز الأسوأ للفريق في حقبة فينغر التي استمرت 22 عاما. وتعاقد آرسنال مع خمسة لاعبين، أملا في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى في الموسم الجديد، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي غاب عنها الفريق الملقب بـ(المدفعجية) في الموسمين الماضيين.
ورغم امتلاك الفرق الثلاثة، التي صعدت للمسابقة من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، خبرة اللعب في الدوري الممتاز، لكن ربما يتعين عليها العمل بجد لتفادي الهبوط. وترجع المرة الأخيرة التي لعب فيها وولفرهامبتون في الدوري الممتاز إلى موسم 2012، فيما هبط كارديف سيتي وفولهام بعد ذلك بعامين.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.