الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر ويتجه لسادس زيادة أسبوعية

الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر ويتجه لسادس زيادة أسبوعية
TT

الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر ويتجه لسادس زيادة أسبوعية

الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر ويتجه لسادس زيادة أسبوعية

استقر سعر الذهب قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر أمس (الجمعة) مع تعافي أسواق الأسهم من موجة بيع في الجلسة السابقة بسبب مخاوف على سلامة الأوضاع المالية في أكبر بنوك البرتغال.
ويتجه المعدن الأصفر لتسجيل سادس أسبوع على التوالي من المكاسب. وتعافت الأسهم الأوروبية بعد هبوطها يوم الخميس الماضي، وهو ما رفع بعض الضغوط التصاعدية عن الذهب، لكن المستثمرين ما زالوا على حذرهم، بينما يحاول بنك إسبيريتو سانتو البرتغالي طمأنة السوق بعد تعليق تداول أسهمه.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1336.55 دولار للأوقية/ الأونصة، مرتفعا 0.1 في المائة، لكنه تراجع عن ذروته التي بلغها في الجلسة السابقة عند 1345 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مارس (آذار).
ونزل سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أغسطس (آب) 1.40 دولار إلى 1337.80 دولار للأوقية.
واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 21.39 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ نحو أربعة أشهر أمس عند 21.55 دولار. والفضة في طريقها لتسجيل سادس مكاسب أسبوعية على التوالي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى تراجع البلاتين 0.4 في المائة إلى 1503.25 دولار للأوقية، بينما نزل البلاديوم 0.6 في المائة إلى 864.20 دولار للأوقية.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.