بالفيديو... إنقاذ رجل من تحت أنقاض مسجد منهار جراء زلزال إندونيسيا

انتشال امرأة عقب سماع الجيران لصراخها

بالفيديو... إنقاذ رجل من تحت أنقاض مسجد منهار جراء زلزال إندونيسيا
TT

بالفيديو... إنقاذ رجل من تحت أنقاض مسجد منهار جراء زلزال إندونيسيا

بالفيديو... إنقاذ رجل من تحت أنقاض مسجد منهار جراء زلزال إندونيسيا

ذكر مسؤول إندونيسي إنه تم إنقاذ رجل من تحت أنقاض مسجد انهار جراء زلزال مدمر بقوة 9.‏6 درجة على مقياس ريختر، كان قد ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية يوم (الأحد) الماضي.
وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث اليوم (الثلاثاء)، على «تويتر»: «الحمد لله، تم إنقاذ شخص من المسجد المنهار. دعونا نأمل في إنقاذ المزيد».
وفي مقطع فيديو نشره نوجروهو، شوهد الرجل يصلي وهو يبكي، بينما كان يساعده رجال الإنقاذ على المشي بعد انتشاله من تحت الأنقاض.
https://twitter.com/Sutopo_PN/status/1026576506787491840
وأصدرت الوكالة في وقت متأخر من أمس (الاثنين) الرقم الرسمي للقتلى، وأشارت إلى أنه بلغ 98 قتيلا، بينما قال مسؤول بالحكومة المحلية لقناة تلفزيون «مترو»، إن 142 شخصا لقوا حتفهم.
وأضافت الوكالة أن 236 شخصا آخرين أصيبوا، ونزح أكثر من 20 ألف شخص، بعد أن تضررت منازلهم أو دمرت في الزلزال.
وقال نوجروهو إنه كان هناك صفان ونصف صف من المصلين في المسجد، في قرية تانغونغ وقت وقوع الزلزال.
وقال محمد معروف، أحد المصلين الذين كانوا يصلون عندما وقع الزلزال، إنه تمكن من الفكاك من الأنقاض مع ستة أشخاص آخرين.
وصرح لتلفزيون «مترو»: «كان الإمام يتلو الآيات القرآنية عندما اهتزت الأرض بعنف».
وقال: «الجميع هربوا إلى الخلف وانهار المسجد على الفور. تمسكت بعمود ثم هربت من الأنقاض».
وتوقع نوجروهو ارتفاع عدد القتلى مع وصول عمال الإنقاذ إلى مزيد من المناطق.
كما انتشل رجال الإنقاذ امرأة على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى منهار على جزيرة لومبوك السياحية، اليوم (الثلاثاء).
كانت نادية ريفانالي (23 عاما) تتسوق في متجر صغير في بيمينانغ وقت وقوع الزلزال، وهو ثاني زلزال كبير يضرب الجزيرة خلال أسبوع. وسمع الجيران صراخها من تحت الأنقاض ونبهوا رجال الإنقاذ الذين استغرقوا أربع ساعات لانتشالها.
وتم انتشال جثث ثلاثة أشخاص من بين الأنقاض الخرسانية للمسجد، منذ بدء عملية الإنقاذ أمس (الاثنين)، حسب قناة «مترو».
وضرب الزلزال بعد أسبوع واحد فقط من زلزال أضعف قليلا، تسبب في 20 حالة وفاة في جزيرة لومبوك، وهي جزيرة سياحية تحظى بشعبية.
وتقع إندونيسيا على ما يعرف باسم «حزام النار في المحيط الهادي»، وهي منطقة تعرف بالزلازل المتكررة ونوبات الثوران البركاني.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

أفريقيا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
آسيا زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة هز جزيرة لوزون الفلبينية اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا نساء ينثرن الورد في خليج البنغال بادرةَ احترامٍ لضحايا «تسونامي» المحيط الهندي عام 2004 في الذكرى الـ20 للكارثة على شاطئ باتيناباكام في تشيناي - الهند 26 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 00:39

إحياء ذكرى 230 ألف شخص قضوا في «تسونامي» المحيط الهندي منذ 20 عاماً

في الذكرى العشرين لـ«تسونامي» المحيط الهندي الذي خلّف نحو 230 ألف قتيل توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي.

«الشرق الأوسط» (جاكارتا)
العالم جانب من الأضرار جراء الزلزال الذي ضرب مدينة بورت فيلا (إ.ب.أ)

زلزال عنيف يضرب جزر فانواتو بالمحيط الهادئ

أفاد شاهد عيان في مدينة بورت فيلا عاصمة جزيرة فانواتو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنّه رأى جثثاً بعد الزلزال العنيف الذي ضرب الأرخبيل الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر ولاية الشلف غرب العاصمة الجزائرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.