مورينيو يحذر من موسم صعب لمانشستر يونايتد من دون لاعبين جدد

كلوب يقر بمعاناة ليفربول من مشكلات دفاعية... وساري يريد لاعبين يمتلكون «روحاً تنافسية»

مورينيو خلال مباراة الأحد التي فاز فيها بايرن ميونيخ على مانشستر يونايتد (رويترز)
مورينيو خلال مباراة الأحد التي فاز فيها بايرن ميونيخ على مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مورينيو يحذر من موسم صعب لمانشستر يونايتد من دون لاعبين جدد

مورينيو خلال مباراة الأحد التي فاز فيها بايرن ميونيخ على مانشستر يونايتد (رويترز)
مورينيو خلال مباراة الأحد التي فاز فيها بايرن ميونيخ على مانشستر يونايتد (رويترز)

يأمل المدرب البرتغالي «المتذمر» جوزيه مورينيو في أن تتحرك إدارة مانشستر يونايتد في الأيام القليلة المتبقية قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية الخميس، لتعزيز صفوف «الشياطين الحمر»، محذرا من مواجهة فريقه موسما صعبا في حال عدم تحقق ذلك.
وفي تغيير عن المعتاد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي يحصد 2.3 ملياري يورو من عائدات النقل التلفزيوني (من 2016 إلى 2017)، تنتهي فترة الانتقالات الصيفية الخميس التاسع من أغسطس (آب) (الساعة 16:00 ت غ)، عشية انطلاق المرحلة الأولى، خلافا للبطولات الأوروبية الأخرى التي أبقت على موعدها التقليدي نهاية أغسطس الحالي. ونجم عن هذا التغيير إسراع أندية النخبة لإتمام صفقاتها لموسم 2018 - 2019. وأنفق الكثير منها مبالغ طائلة لا سيما ليفربول، ما دفع مورينيو إلى التحذير من صعوبة مساره في الدوري في حال لم يحذ ناديه حذو غريمه.
وخاض يونايتد فترة تحضيرات مضطربة، فحقق فوزا يتيما في ست مباريات ودية، آخرها الأحد ضد بايرن ميونيخ الألماني حين خسر صفر - 1. ولم تتغير نبرة مورينيو منذ بدء التحضيرات، ولم يخف امتعاضه من ضعف نشاط إدارة النادي في سوق الانتقالات، إذ اكتفت بضم البرازيلي فريد والمدافع البرتغالي الشاب ديوغو دالوت والحارس الاحتياطي لي غرانت. وخلافا ليونايتد، نشط ليفربول باكرا بضم الحارس البرازيلي أليسون من روما الإيطالي مقابل 75 مليون يورو، ما جعله أغلى حارس في التاريخ، كما عزز دفاعه بالبرازيلي فابينيو من موناكو الفرنسي، وانضم إليه الغيني نابي كيتا الذي اشتراه في فترة الانتقالات الشتوية من لايبزيغ الألماني وأبقاه مع الأخير حتى نهاية الموسم، وعزز هجومه الضارب أصلا بوجود المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، بالسويسري شيردان شاكيري من مواطنه ستوك سيتي.
وحسم ليفربول هذه الصفقات التي تدخل ضمن مسعاه لتقليص الهوة بينه وبين مانشستر سيتي البطل، بين الأول من يوليو (تموز) و19 منه، لمنح لاعبيه الجدد فرصة التأقلم مع الفريق الذي وصل بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي حين خسر أمام ريال مدريد الإسباني، واكتفى بالمركز الرابع في الدوري الممتاز. وعانى «الحمر» الموسم الماضي من غياب لاعبي الاحتياط القادرين على مساندة الأساسيين، وهو يأمل في أن يكون قد تخلص من هذه المشكلة بعدما أنفق ما يقارب 200 مليون يورو لحلها، ومحاولة الفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990.
وأقر مورينيو بعد خسارة فريقه أمام ليفربول 1 - 4 في 29 يوليو ضمن كأس الأبطال الدولية الودية أن «في ظل هذه الاستثمارات التي حصلت الموسم الماضي وهذا الموسم... وبفريق وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا... يجب القول إنهم مرشحون للقب ويتوجب عليهم الفوز». وبعد هزيمة الأحد أمام بايرن قبل أقل من أسبوع على مباراة الفريق الأولى في الدوري الممتاز ضد ليستر سيتي الجمعة، أشار مورينيو إلى أن إدارة النادي «تريد ما أريده وما زال أمامي بضعة أيام لانتظار ما سيحصل».
وتابع في حديث لتلفزيون النادي «الأندية الأخرى المنافسة لنا قوية حقا وتملك فرقا رائعة، أو تنفق مبالغ طائلة مثل ليفربول الذي يشتري كل شيء وكل الناس»، محذرا «إذا لم نحسن فريقنا، سيكون الموسم صعبا علينا». وتحضر مورينيو للموسم دون الكثير من لاعبيه الأساسيين بسبب مشاركتهم في مونديال روسيا 2018، على رأسهم الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو وجيسي لينغارد، ما اضطره للاستعانة بلاعبين شبان مثل جيمس غارنر والهولندي تاهيث تشونغ وأكسل توانزيبي وديميتري ميتشل.
وبعد المباراة، قارن مورينيو فريقه الشاب بنجوم بايرن مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي والهولندي آريين روبن، معربا عن ارتياحه لانتهاء الاستعدادات للموسم بقوله: «أخيرا، انتهت. أخيرا، يا لها من جولة إعداد صعبة للموسم الجديد. اللاعبون كانوا رائعين مرة أخرى. لم يكن في مقدورهم تقديم أفضل مما قدموه. تجربة رائعة للاعبين...». وأضاف: «في إحدى اللحظات نظرت إلى منطقة الجزاء حيث وجد كل من توانزيبي في مركز قلب الدفاع الأيسر، وديمي ميتشل في الجناح الأيسر، وجيمس غارنر في يسار خط الوسط، وتاهيث تشونغ. وفي الوقت ذاته، كان ليفاندوفسكي في مواجهة أكسل، روبن في مواجهة ميتشل، (ليون) غوريتسكا في مواجهة غارنر و(نيكلاس) شوله في مواجهة تشونغ. كان موقفا في غاية الروعة، كنا نلعب أمام أفضل فريق لديهم، وبكامل تشكيلهم باستثناء (الفرنسي كورنتان) توليسو».
وتابع: «هذا الأسبوع، علينا أن ننظم أمورنا بطريقة تمكننا من أن نكون جاهزين بدنيا لمباراة الجمعة (ضد ليستر)، لأن الدوري الإنجليزي الممتاز ينطلق الجمعة. نحن سنلعب لحصد النقاط وعلينا تحقيق ذلك باللاعبين الذين في تصرفنا الآن. لا وقت للبكاء. اللاعبون لن يكونوا هنا الجمعة وعلينا أن ندفع بأفضل فريق ممكن وعلينا أن نلعب بأفضل عقلية ممكنة». ويأمل مورينيو في تحقيق المطلب الذي ردده في أكثر من مناسبة بإضافة لاعبين إلى تشكيلته، لا سيما تعزيز خط الدفاع. وترددت في الأيام الماضية أسماء أكثر من مدافع، منهم البلجيكي توبي ألدرفيريلد (توتنهام هوتسبير) وهاري ماغواير (ليستر سيتي)، والألماني جيروم بواتنغ (بايرن ميونيخ)، والكولومبي ييري مينا، على رغم ترجيح التقارير أن الأخير بات أقرب إلى إيفرتون منه إلى يونايتد، في حال قرر برشلونة الإسباني التخلي عنه.
في المقابل أقر كلوب مدرب ليفربول بأن فريقه يواجه مشكلات دفاعية قبل الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يلتقي مع وستهام يونايتد يوم الأحد المقبل في ظل جاهزية اثنين فقط في قلب الدفاع بالفريق الأول وهما فيرجيل فان ديك وجو غوميز. وغاب جويل ماتيب المصاب أعلى الفخذ وراجنار كلافان المصاب بعضلات الفخذ الخلفية عن الفوز الساحق لليفربول 5 - صفر على نابولي وتحوم شكوك حول لحاق الثنائي بمباراة تورينو اليوم الثلاثاء وهي الأخيرة للفريق في فترة الإعداد للموسم الجديد.
وقال كلوب لصحيفة ليفربول إيكو: «بالنسبة لموقف جويل سنرى ما سيحدث لاحقا. الأمر لا يبدو خطيرا لكن قد تكون عودته للعب يوم الثلاثاء مبكرة جدا. لا أعرف ما سيحدث حتى الآن». وأضاف: «ربما سنقوم بأفعال سحرية عند التجهيز للقاء الثلاثاء. لا أعرف كيف سنتعامل مع الأمر». وانضم ديان لوفرين مدافع منتخب كرواتيا لتشكيلة ليفربول أمس الاثنين بعد عطلة أعقبت مشاركته في كأس العالم لكن مشاركته في المباراتين المقبلتين محل شك.
وتابع كلوب «لم يتدرب ديان حتى الآن وربما لن يلعب يوم الثلاثاء ومن الصعب أن يلعب يوم الأحد. ستكون أول مباراتين في الدوري بمثابة فترة إعداد للاعبين الذين شاركوا في كأس العالم». وواصل المدرب الألماني «الدوري سيكون صعبا ويجب أن نستعد جيدا كل أسبوع وليس فقط في بعض المباريات وهذا هو التحدي».
من جانبه قال ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي إن كل ما يحتاجه هو وجود مجموعة من اللاعبين الذين «يتمتعون بروح تنافسية عالية للغاية» وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل مجموعة من لاعبي تشكيلته الجديدة. وأضاف المدرب الإيطالي أنه سيتحدث مع الحارس تيبو كورتوا بعد أن قال كريستوف هنروتاي وكيل أعماله إن الحارس البلجيكي يرغب في الانتقال من تشيلسي مع وجود احتمال لانضمامه لصفوف ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الحالية التي تنتهي الخميس المقبل. وقال ساري عقب الهزيمة 2 - صفر أمام مانشستر سيتي في لقاء درع المجتمع ليخسر في أول مباراة رسمية له منذ تدريب تشيلسي «لن أعلق على ما قاله وكيل اللاعب».
وغاب كورتوا عن المباراة في حين واجه الحارس ويلي كاباييرو هجوما متواصلا من جانب لاعبي سيتي. وأضاف ساري الذي حل محل سلفه ومواطنه أنطونيو كونتي «أريد أن أسمع مباشرة من كورتوا. أريد فقط اللاعبين الذين يتمتعون بروح تنافسية عالية جدا». واعترف ساري بوجود «اختلافات بسيطة لكن ربما تكون كثيرة» بين تشيلسي ومانشستر سيتي في المباراة التي جرت بين الفريقين الأحد، مضيفا أن أمامه مساحة محدودة من الوقت للعمل مع اللاعبين الذين مددوا عطلاتهم بعد كأس العالم الأخيرة في روسيا.
وغاب إيدن هازارد ونغولو كانتي عن مباراة الأحد عقب المجهود الذي بذلاه خلال كأس العالم بينما حل ويليان كبديل. ووعد المدرب الجديد بإعادة الأداء الجمالي للكرة التي يقدمها تشيلسي لكن مباراة الأحد كشفت أن عليه التفكير بجدية في بعض الأمور أولا.
وتعهد المدرب الإيطالي بأن يبذل الجميع أقصى جهد لضمان الاستعداد الجيد للدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك ومع إقامة مباراة تشيلسي الأولى في الدوري أمام آرسنال بعد نحو أسبوع، أقر ساري أنه ليس بوسعه تحديد المدى الزمني الذي سيستغرقه تعود اللاعبين على أساليب لعبه. وقال: «لا أعرف. وصلت إلى هنا قبل ثلاثة أسابيع وشاهدت ستة لاعبين فقط. كان الأمر صعبا للغاية. كانت لدينا الفكرة للضغط لكن اللاعبين لم يطبقوا الأمر بالشكل الصحيح».
وأعرب عن أسفه لخسارة فريقه أمام مانشستر سيتي في بطولة الدرع الخيرية. وظهر تشيلسي بشكل باهت للغاية في الظهور الرسمي الأول لساري، ليتلقى خسارة مستحقة، كانت من الممكن أن تكون أكثر فداحة لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبي مانشستر سيتي في الفرص التي سنحت لهم. وقال ساري عقب المباراة: «لم نكن سيئين للغاية في الشوط الأول، وبعد ذلك بدأت الفوارق البدنية في الظهور لمصلحة مانشستر سيتي». أوضح ساري «يتعين علينا أن نعمل بجد. اتسمت استعداداتنا للموسم الجديد بعدم الإعداد الجيد بعض الشيء، لذلك ينبغي علينا بذل مزيد من الجهد من أجل تطوير أدائنا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».