ويليان يغلق باب التكهنات ويؤكد استمراره مع تشيلسي

ديفيد لويز يحث هازارد على البقاء في الفريق اللندني

ويليان شارك مع تشيلسي في الهزيمة أمام مانشستر سيتي في مواجهة الدرع الخيرية (أ.ف.ب)
ويليان شارك مع تشيلسي في الهزيمة أمام مانشستر سيتي في مواجهة الدرع الخيرية (أ.ف.ب)
TT

ويليان يغلق باب التكهنات ويؤكد استمراره مع تشيلسي

ويليان شارك مع تشيلسي في الهزيمة أمام مانشستر سيتي في مواجهة الدرع الخيرية (أ.ف.ب)
ويليان شارك مع تشيلسي في الهزيمة أمام مانشستر سيتي في مواجهة الدرع الخيرية (أ.ف.ب)

أغلق ويليان لاعب وسط تشيلسي الباب أمام تكهنات رحيله قائلاً إنه سعيد في النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ولا ينوي تركه في فترة الانتقالات الحالية. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن لاعب منتخب البرازيل صار محط أنظار برشلونة ومانشستر يونايتد بعد توتر علاقته بمدرب تشيلسي السابق أنطونيو كونتي بنهاية الموسم الماضي. وقال ويليان (29 عاماً) للصحافيين بعد خسارة تشيلسي مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري 2 - صفر أمام مانشستر سيتي في مباراة الدرع الخيرية: «كنت أوضح الأمور دائماً وبشكل تام ولطالما شعرت بسعادة كبيرة في تشيلسي». وأضاف: «لم أقل أبداً إنني أريد الرحيل عن النادي». وانضم ويليان متأخرا للفريق اللندني بعد عطلة أعقبت مشاركته في كأس العالم وتدرب قبل أربعة أيام على الخسارة من سيتي في استاد ويمبلي الأحد.
وقال ساري مدرب نابولي السابق، الذي حل محل كونتي الشهر الماضي، إنه يتمنى استمرار ويليان في الفريق ولا توجد مشاكل معه. وتابع ويليان: «هذا عهد جديد مع مدرب جديد وأجريت محادثة جيدة معه وأتمنى أن نستمتع بالكثير من الانتصارات». ويتطلع تشيلسي للتحسن بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس وسيستهل الدوري بمواجهة مضيفه هدرسفيلد تاون يوم السبت المقبل.
من جهة أخرى، حث المدافع البرازيلي لفريق تشيلسي ديفيد لويز زميليه البلجيكيين حارس المرمى تيبو كورتوا والمهاجم إيدن هازارد على البقاء مع الفريق اللندني، معتبرا في الوقت ذاته أن الفريق قادر على التطور بغيابهما. وترجح التقارير انتقال كورتوا (26 عاما) المرتبط بعقد لسنة إضافية مع تشيلسي، إلى ريال مدريد الإسباني، علما بأن النادي قد يخسره بانتقال حر الصيف المقبل أو لقاء بدل منخفض في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل. وكشف كريستوف هنروتاي وكيل أعمال كورتوا الذي اختير أفضل حارس مرمى في كأس العالم 2018 في روسيا، أن الأخير يرغب في الانتقال إلى إسبانيا للالتحاق بطفلين له من علاقة سابقة في مدريد.
كذلك يبدو هازارد المرتبط بعقد مع تشيلسي حتى 2020، هدفا لريال مدريد على الرغم من تقديم عرض جديد له من فريقه الحالي. وقال لويز: «يريد تشيلسي الاحتفاظ بخيرة لاعبيه (....) هما يعرفان تشيلسي جيدا، ويعرفان ما لديهما هنا، ويشعران بالفرح. الجميع يحبهما، وآمل في أن يستمرا مع الفريق». وكان المدرب الجديد لتشيلسي الإيطالي ماوريتسيو ساري قال بعد خسارة فريقه مباراة درع المجتمع الأحد أمام مانشستر سيتي (صفر - 2) على ملعب ويمبلي، أنه سيوافق على مغادرة كورتوا إذا أبدى الحارس رغبته بذلك.
ويغلق باب الانتقالات للدوري الإنجليزي الممتاز الخميس، إلا أن لويز يصر على أن فريقه يملك نوعية جيدة من اللاعبين حتى لو رحل اللاعبان. وتابع: «أريد أن يبقيا مع الفريق، لأننا نملك لاعبين كبارا يتمتعون بالثقة. وإذا قررا الرحيل، أعتقد أننا سنستمر مع لاعبين رائعين». بدوره يبدو لاعب تشيلسي البرازيلي هدفا لأندية عدة بينها مانشستر يونايتد، وبرشلونة وريال مدريد الإسبانيين، إلا أن لويز استبعد فكرة رحيل صديقه. وقال: «منذ البداية، أبلغني أنه يحب تشيلسي».
وكان لويز اضطلع بدور مؤثر في تتويج فريقه باللقب في موسمه الأول (2016 - 2017) بقيادة مدربه السابق الإيطالي أنطونيو كونتي، قبل تعرضه لإصابة أبعدته لفترة طويلة. وأصر الدولي البرازيلي على أنه لم يفكر بمغادرة تشيلسي للمرة الثانية، وأبدى حرصه على أن يكون أساسيا بقيادة ساري. وأوضح: «لقد كنت أعمل ولا زلت أبذل قصارى جهدي. كل شخص يملك الفرصة، وعليك فقط أن تظهر الشخصية والجودة البدنية والتقنية». أضاف: «أحاول ذلك منذ اليوم الأول لي مع الفريق». وانضم لويز (31 عاما) إلى تشيلسي مطلع عام 2011 قادما من بنفيكا البرتغالي، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في يوليو (تموز) 2014، ومن ثم يعود إلى النادي اللندني في صيف 2016.
وكان تشيلسي قد أعلن في وقت سابق أن صانع اللعب بيدرو مدد عقده لمدة عام واحد ليبقى في النادي حتى 2020. وانضم بيدرو (31 عاما)، الفائز بكأس العالم وبطولة أوروبا مع منتخب إسبانيا، إلى تشيلسي في 2015 وشارك مع الفريق اللندني في 131 مباراة بجميع المسابقات، وفاز معه بالدوري الممتاز في 2017، وكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي. وأبلغ بيدرو موقع تشيلسي على الإنترنت: «من المهم بالنسبة لي الاستمرار مع تشيلسي، أشعر بالراحة هنا وأرغب في الفوز بألقاب جديدة. أريد مساعدة الفريق وتسجيل أهداف». ولعب اللاعب الدولي الإسباني من قبل مع برشلونة، وخاض معه أكثر من 300 مباراة، وأحرز نحو 20 لقبا من بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».