خالد المعمر: مهلة «مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي» غير قانونية

أكد أن تصريحات الخميس تسطيح لما يجري.. وعد العمل معهم {معاناة»

خالد المعمر وهو يحمل مسودة النظام الأساسي الجديدة لاتحاد الكرة
خالد المعمر وهو يحمل مسودة النظام الأساسي الجديدة لاتحاد الكرة
TT

خالد المعمر: مهلة «مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي» غير قانونية

خالد المعمر وهو يحمل مسودة النظام الأساسي الجديدة لاتحاد الكرة
خالد المعمر وهو يحمل مسودة النظام الأساسي الجديدة لاتحاد الكرة

كشف خالد المعمر، رئيس نادي الشباب المكلف ورئيس لجنة تعديل النظام الأساسي عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، عن عدم قانونية المهلة التي حددها مجلس اتحاد كرة القدم، المحددة بأسبوعين، لتعديل الفقرة (5 من المادة 21).
وأكد المعمر، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر نادي الشباب، ظهر أمس، واستمر إلى ما يقارب الساعة، أن «هذه المادة غير موجودة في النظام الأساسي المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وإنما موجودة في مسودة النظام للاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يعمل عليها حاليا».
وأضاف: «هذه الفقرة جرت إثارتها وخلق قصة منها لإضفاء مشهد جديد على الساحة الرياضية، بعيدا عن الحقائق والأخطاء التي وقع فيها مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ناهيك بما يحدث في الاتصال الخارجي مع الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، وكل هذه الأمور لدينا فيها معاناة للأسف، نتمنى أن نتجاوزه لأن هذا مؤشر سلبي في العمل».
ورد المعمر على ما جاء على لسان الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، أحمد الخميس، الذي تحدث هو الآخر في مؤتمر صحافي مطلع الأسبوع الماضي، حيث استغرب المعمر اللهجة التي تحدث بها الخميس ووصفه بغير الموفق، وهو تسطيح لما يدور داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتهميش لما هو موثق في محاضر اجتماعات الجمعية العمومية.
وتابع قائلا: «كل مطالب مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم تحترمها الجمعية وأعضاؤها، ولكن عند تطبيق الآلية على مدى سنتين يجب أن تعرض على الأعضاء لمناقشتهم وتبادل وجهات النظر، وهذا الأمر تعودناه من اتحاد كرة القدم منذ تأسيسه، ونبحث عن التعامل كشركاء مع مجلس اتحاد كرة القدم، وهدفنا واحد ومشترك وهو خدمة الكرة السعودية».
وأبدى المعمر ثقته بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال الدعم والتوصيات والتعليمات التي يقدمها وتصب في مصلحة تطوير كرة القدم والتزام الاتحادات وأعضائها بالجوانب الإلزامية، ومنها النظام الأساسي، وقال: «الجمعية منذ أول اجتماع عقد لها، كان هدفها خدمة الكرة السعودية، وكل أعضاء الجمعية يتشكلون من فئات أندية كرة القدم السعودية وينتمون إليها».
واعترف المعمر بتأخر لجنة تعديل النظام الأساسي في رفع تقريرها، متمنيا ألا تأخذ وقتا أطول، رغم أن الاتحاد الياباني لكرة القدم وغيره من الاتحادات النموذجية والمتطورة أمضوا سنتين في إعداد لائحة رابطة المحترفين، وهذا لا يضير لأن الأهم هو تقديم عمل نموذجي.
وقال متحدثا عن المعوقات والأسباب: «اللجنة عانت في عملها معوقات وعدم تعاون من الأمانة العامة، وأهم الوثائق التي جرت دراستها وجمعها وصلت إلى 1000 صفحة، ولم نستطع الحصول على أي خطاب من اتحاد القدم الموجه من (الفيفا)، وطلبت هذا الخطاب كتابيا من الأمين العام منذ ديسمبر (كانون الأول) 2012. وحتى اليوم لم نحصل عليه، وهذا من ضمن الأمور التي عانيناها، فضلا عن التأخر في الرد على الخطابات لفترات تصل إلى خمسة أشهر، ومن ثم تتكدس المعاملات وتهمل بالأشهر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.