الجابر يكشف اليوم ملامح رؤيته المستقبلية للهلال

الفرنسي غوميز يرفض اللعب للأزرق

سامي الجابر يلتقي وسائل الإعلام اليوم («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر يلتقي وسائل الإعلام اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

الجابر يكشف اليوم ملامح رؤيته المستقبلية للهلال

سامي الجابر يلتقي وسائل الإعلام اليوم («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر يلتقي وسائل الإعلام اليوم («الشرق الأوسط»)

يعقد سامي الجابر، رئيس نادي الهلال، اليوم، لقاءً مفتوحاً مع وسائل الإعلام، في قاعة كبار الشخصيات بملعب جامعة الملك سعود الرياضي، للحديث عن كل ما يخص النادي عموماً، والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص.
وينتظر أن يكشف الجابر فلسفته، وأسلوب إدارة النادي، وملامح الفريق الأول للموسم المقبل، ورؤية الإدارة وخططها قصيرة وطويلة المدى في إدارة شؤون النادي.
كما يحتفي لاعبو فريق الهلال الأول، اليوم، على ملعب الجامعة، بالجهاز الفني الجديد، بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس، ولاعبي الفريق المنضمين حديثاً، باحتفالية مبسطة ستقام في أول تدريبات الفريق على ملعبه، بعد اختتام بعثة الفريق المعسكر الإعدادي في النمسا، الذي أقيم استعداداً لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد.
وأعلن نادي الهلال عن أبرز فعاليات الاحتفالية، حيث أشار إلى أن فقرات الحفل ستشهد تقديم لاعبي الفريق الجدد، ثم يتلوه عرض مرئي عن النادي عموماً، والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص، تتخلله عروض ترحيبية باللاعبين الجدد، يليها تدشين شعار مجلس الجمهور الهلالي الجديد، وتوزيع كرات موقعه من اللاعبين على الجمهور في المدرج، الذي ستوجد فيها رابطة مشجعي الفريق.
ورحب الهلاليون بجماهيرهم، أفراداً وعائلات، لحضور الاحتفالية، والدخول مجاناً، مخصصاً بوابة 2 لدخول العائلات، وبوابات 1 و2 شمالية و3 للأفراد، وقدمت إدارة نادي الهلال، برئاسة سامي الجابر، الدعوة لنجوم الفريق القدامى لحضور المناسبة.
كان البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الفريق، قد منح اللاعبين إجازة اليومين الماضيين، تزامناً مع وصول بعثة الفريق إلى الرياض، بعد اختتام المعسكر الإعدادي الخارجي الذي استمر لمدة 21 يوماً.
من جانب آخر، تسارع إدارة نادي الهلال خطواتها لحسم صفقات اللاعبين الأجانب في الفريق الأول، حيث أشارت المصادر إلى أن هناك صفقتين من العيار الثقيل في مركزي الوسط والهجوم، في آخر خطواتها قبل إعلانهما بشكل رسمي.
وفي شأن آخر، بدأت إدارة نادي الهلال إجراءات تطوير وتجهيز استاد الجامعة لاستقبال الجماهير في مباريات الفريق الأول الرسمية للموسم المقبل، بما يتناسب مع متطلبات المشجع الرياضي.
وإلى ذلك، رفض لاعب نادي غلطه سراي التركي، المهاجم الفرنسي قوميز، عرض نادي الهلال الذي وصل إلى 10 ملايين يورو، كما رفض عرضاً آخر قدم من أحد الأندية الصينية، وبلغ 14 مليون يورو.
وأبلغ قوميز إدارة ناديه التركي برغبته في اللعب مع الفريق في دوري أبطال أوروبا (النسخة المقبلة)، لذلك رفض جميع العروض من آسيا.
وبذلك، تحركت إدارة الهلال السعودي للتفاوض مع مهاجمين آخرين لإيجاد مهاجم صريح يلعب إلى جانب السوري عمر خربين، حيث اقتربت من الاتفاق مع أحدهم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».