سانتوس يربك القدساويين وتحركات لتعويض رحيل فتاو

الصالح يشيد بالمعسكر ويؤكد الجاهزية للموسم الجديد

TT

سانتوس يربك القدساويين وتحركات لتعويض رحيل فتاو

أشاد محمد الصالح، المشرف العام على لعبة كرة القدم بنادي القادسية، بسير معسكر فريقه الحالي بالنمسا، مشيراً إلى أن المعسكر حقق الأهداف المرجوة منه، بتجهيز الفريق لمنافسات الموسم المقبل من الدوري السعودي للمحترفين، أواخر أغسطس (آب) الحالي.
وقال الصالح إن المباريات الودية الثلاث التي خاضها القادسية حتى الآن، وآخرها أمام الحزم، أحد فرق دوري المحترفين السعودي، كشفت كثيراً من الأمور لمدرب الفريق الصربي ألكسندر جيوفيتس، بعد أن عمد إلى المشاركة بتشكيلتين مختلفتين من اللاعبين على مدار شوطي المباراة التي انتهت بفوز القادسية بهدف وحيد جاء في الشوط الأول من المباراة، من قبل اللاعب فواز فلاته.
وأشار إلى أن المباريات الودية الهدف منها ليس الفوز والخسارة، بل الوقوف على جاهزية اللاعبين الفنية، واختبارهم من قبل المدرب من عدة نواحي بهدف الوصول إلى قناعات فنية لاختيار القائمة التي سيعتمد عليها في منافسات الموسم، مع وجود وفرة من الأسماء الجديدة التي انضمت للفريق، سواء من اللاعبين المحليين أو الأجانب.
وبيّن أن الفريق قادر على أن يكون على قدر التطلعات المرجوة منه، وأن ينافس على مركز متقدم لائق في الدوري السعودي الذي سيكون صعباً، في ظل الاستعدادات القوية لجميع الفرق، والتعاقدات الكبيرة التي تقوم بها جميع الأندية، مع تغيير عدد اللاعبين الأجانب، مشيراً إلى أن القادسية لديه العزيمة على أن يكون على قدر التحدي الذي ينتظره.
كان مدرب فريق القادسية قد خاض مواجهة الحزم بتشكيلتين اتضح من خلال الشوط الأول أن اللاعبين المشاركين ضمن البدلاء، على عكس الشوط الثاني الذي شارك فيه أبرز اللاعبين، وفي مقدمتهم الحارس الأسترالي دونكان، ومواطنه المدافع ويليامس ريس، إضافة إلى المخضرم عدنان فلاته القادم من الاتحاد، وكذلك البرازيليون إيلتون جوزيه وبيسمارك وجورجينهو، فيما لا تزال الأمور غير واضحة لمواطنهم ياقو سانتوس الذي لم يقدم حتى الآن ما يشير إلى كونه من الصفقات الناجحة، مما قد يعجل برحيله، على العكس من مواطنه جورجينهو.
وعلى صعيد متصل، تسعى الإدارة لحسم ملف اللاعب الأجنبي الثامن من خلال البحث عن لاعب محور أجنبي لتعزيز قوة خط الوسط، خصوصاً بعد الاستغناء المفاجئ عن اللاعب الغيني محمد فتاو الذي تمت إعارته لأحد الأندية الكويتية، رغم أنه من أفضل أجانب الفريق الموسم الماضي، إضافة لكون النادي يملك بطاقته الدولية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.