القوات المسلحة المصرية تعلن القضاء على 52 إرهابيا

في إطار العملية الشاملة «سيناء 2018»

مجموعة مدرعات من القوات المسلحة المصرية بشمال سيناء (أ.ف.ب)
مجموعة مدرعات من القوات المسلحة المصرية بشمال سيناء (أ.ف.ب)
TT

القوات المسلحة المصرية تعلن القضاء على 52 إرهابيا

مجموعة مدرعات من القوات المسلحة المصرية بشمال سيناء (أ.ف.ب)
مجموعة مدرعات من القوات المسلحة المصرية بشمال سيناء (أ.ف.ب)

أعلنت القوات المسلحة المصرية اليوم (الأحد) القضاء على 39 إرهابيا شديدي الخطورة بمناطق متفرقة بشمال ووسط سيناء، إضافة إلى 13 إرهابيا آخر في العريش، لتصل الحصيلة إلى 52 متشددا.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي عبر «فيسبوك» بيانا أشار إلى أنه تم القبض على 49 «تكفيريا» شديد الخطورة.
وذكرت القيادة - في بيانها السادس والعشرين - أن العملية الشاملة التي تهدف إلى القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، في إطار العملية الشاملة «سيناء 2018»، قامت بتدمير 26 ملجأ ووكرا ومخزنا، واكتشاف وتفجير 64 عبوة ناسفة.

وأضاف البيان أن القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير 15 عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولتها التسلل عبر الحدود الغربية، وتدمير 17 عربة أخرى في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية.
كما تحفظت القوات على عدد من البنادق الآلية والأسلحة والذخائر، والتحفظ على عربات دفع رباعي، و7 دراجات نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، واكتشاف وتدمير نقطة تكديس وقود تستخدمها العناصر الإرهابية بوسط سيناء.
وقامت القوات بضبط 1490 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر ومليوني قرص مخدر، كما تم إحباط محاولة تسلل 1900 فرد بطرق غير شرعية عبر الحدود الغربية.
ودمرت القوات 26 ملجأ ووكرا ومخزنا بوسط وشمال سيناء عثر بداخلها على مواد إعاشة وملابس عسكرية خاصة بالعناصر الإرهابية.
وأعلن المتحدث تفجير عدد من العبوات الناسفة، وجهاز كومبيوتر وكذلك أنفاق على أعماق مختلفة على الحدود بمدينة رفح بشمال سيناء.

وعلى الاتجاه الجنوبي تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط 34 عربة تستخدم في أعمال التهريب.
وقامت القوات بإحباط محاولة تسلل 18 فردا بطرق غير شرعية عبر الحدود الدولية الجنوبية، وعلى الاتجاه الشمالي تمكنت قوات حرس الحدود من إحباط محاولة تسلل لـ15 فردا بطرق غير شرعية وضبط سيارتين ومركبين تستخدم في أعمال التهريب.
وتستمر القوات البحرية في أعمال التأمين البحري وحماية الأهداف الاستراتيجية وقطع خطوط إمداد العناصر الإرهابية عن طريق البحر وتأمين الأهداف الاقتصادية في المسرح البحري.
فيما تواصل التشكيلات التعبوية وقوات حرس الحدود تنظيم الدوريات المشتركة مع عناصر الشرطة المدنية حيث تم تنظيم أكثر من 1080 كمينا ودورية أمنية غير مدبرة على الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي وفرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.