توسيع مبنى السفارة الأميركية في القدس

TT

توسيع مبنى السفارة الأميركية في القدس

صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس على مخطط لتوسيع المبنى المؤقت للسفارة الأميركية في المدينة، ومضاعفة مساحة المكاتب فيه.
وقال مصدر في البلدية إن مخطط بناء مقر جديد للسفارة سيحتاج إلى سنوات.
ولكي يستطيع السفير دانئيل فريدمان القيام بمهامه كما يجب، يحتاج إلى طواقم عمل كبيرة.
واليوم يتعامل مع هذه الطواقم في 90 في المائة من شؤونه في مقر السفارة في تل أبيب. وهو يسعى أن يكون نقل السفارة من تل أبيب فعلياً وليس صورياً.
وبناء عليه، تمت المصادقة على إضافة بناء إلى مقر السفارة المؤقت في القدس الغربية، بمساحة 700 متر مربع، نصفها فوق الأرض ونصفها تحت الأرض. وهناك مشروع لبناء إضافي لم يقر بعد.
واعتبر رئيس البلدية الإسرائيلي نير بركات هذه الخطوة «مرحلة جديدة في مسار تعزيز مكانة السفارة الأميركية في مدينة القدس سيساهم بالتأكيد في تعزيز العلاقات المميزة مع الولايات المتحدة، في عهد رئيسها المميز دونالد ترمب».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.