الاتحاد يعيد النظر في عكايشي... ويواجه الظفرة ودياً اليوم

الإدارة تقترب من استكمال معايير الرخصة الآسيوية

البرازيلي فالديفيا خلال تدريبات الفريق أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
البرازيلي فالديفيا خلال تدريبات الفريق أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يعيد النظر في عكايشي... ويواجه الظفرة ودياً اليوم

البرازيلي فالديفيا خلال تدريبات الفريق أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
البرازيلي فالديفيا خلال تدريبات الفريق أمس (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

أشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى شروع صناع القرار في نادي الاتحاد بدراسة إمكانية استبدال محترف آخر بالمحترف التونسي أحمد عكايشي، فيما يقف عائقاً ضيق الوقت الفاصل لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي.
وبحسب المصدر فإن قرار بقاء أو رحيل عكايشي هو أمر عائد لمدرب الفريق الأرجنتيني رامون دياز، مرجحاً إمكانية منح عكايشي فرصة أخرى لإثبات إمكاناته وقدرته على صناعة الفارق مع الفريق خلال الفترة المقبلة، وإعادة تقييم اللاعب مع فترة التسجيل الثانية «الانتقالات الشتوية».
إلى ذلك، واصلت إدارة الاتحاد مفاوضاتها مع لاعبين سابقين ووكلاء أعمال لاعبين وجهات خاصة لتوصل لتسويات بشأن مستحقاتهم المالية على النادي، في إطار عملها الدؤوب على إغلاق القضايا والمطالبات المالية الداخلية على النادي.
وكشفت مصادر مطلعة عن اقتراب إدارة الاتحاد من الوفاء بكافة المعايير الخاصة لاستكمال شروط استخراج البطاقة الآسيوية والتي ستمنح الفريق بموجبها المشاركة في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا.
من جهة أخرى، يختتم فريق الاتحاد اليوم برنامجه التحضيري بمعسكره الإعدادي في النمسا بمواجهة فريق الظفرة الإماراتي في رابع تجاربه الودية، حيث يتطلع الجهاز الفني خلالها للوقوف على جاهزية لاعبيه، ومدى انسجام اللاعبين داخل الملعب والتزامهم بالنهج التكتيكي المطلوب منهم.
وكان الاتحاد خاض 3 تجارب ودية استهلها بالتعادل الإيجابي مع فريق كركا السلوفيني 1-1، بينما تفوق على فريق الوحدة الإماراتي في ثاني تجاربه الودية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكذلك على الفجيرة الإماراتي بذات النتيجة.
ويختتم فريق الاتحاد معسكره في النمسا غداً الأحد قبل تأهب اللاعبين لحزم حقائبهم للعودة إلى جدة لاستكمال المرحلة الأخيرة من برنامج الإعداد لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، والاستعداد الفعلي لمواجهة السوبر أمام الهلال على ملعب نادي كوينز بارك رينجرز على كأس الهيئة العامة للرياضة 18 أغسطس (آب) الحالي.
وسيقيم الاتحاد معسكراً إعدادياً قصيراً في العاصمة البريطانية لندن استعداداً لمواجهة السوبر، حيث تتطلع إدارة النادي برئاسة نواف المقيرن ليكون «السوبر» أول حصاد الموسم الرياضي للفريق وإسعاد جماهيرهم بالبطولة وطمأنتهم على جاهزية الفريق لمنافسات الموسم الرياضي، حيث سيلتقي الوصل الإماراتي ضمن دور الـ32 لبطولة كأس العرب للأندية في 24 أغسطس، بينما يلتقي الاتحاد نظيره الشباب في 31 أغسطس في أولى جولات دوري النجوم السعودي للمحترفين.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة مجزية للاعبي الفريق في حال تحقيقهم للقب السوبر وتجاوزهم منافسهم الهلال، ويبدو أن الأرجنتيني رامون دياز مدرب الاتحاد وقع اختياره على خوض عدة مواجهات مع أندية إماراتية لتقارب المستوى الفني لمنافسهم الوصل الإماراتي في البطولة العربية والإعداد المبكر لمواجهة السوبر السعودي.
وكانت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال لكرة القدم قررت تمديد فترة التسجيل الأولى للاعبي الأندية المشاركة حتى 16 من أغسطس الجاري، بحيث لا تقل القائمة الأولية عن 22 لاعباً، منهم 3 حراس مرمى، و5 لاعبين غير مواطنين، منهم حارس مرمى، بحيث لا تتجاوز القائمة النهائية لفترتي التسجيل عن 30 لاعباً. وأكدت اللجنة أن على الأندية التي تقام مبارياتها قبل تاريخ 16 أغسطس القيام بالتسجيل قبل أربعة أيام من تاريخ إقامة المباراة.
بينما كان الاتحاد السعودي لكرة القدم خفض أسعار تذاكر مباراة السوبر السعودي على كأس الهيئة العامة للرياضة الذي سيجمع فريقي الهلال والاتحاد على ملعب كوينز بارك رنجرز بلندن في 18 أغسطس المقبل، كما تم حصرها في ثلاث فئات بعد أن كانت أربع فئات.
وأكد الاتحاد السعودي استشعاره الكامل لضرورة أن تكون أسعار التذاكر في متناول الجماهير التي تعد شريكا رئيسيا لنجاح مباراة السوبر وكافة المسابقات الكروية. كما أوقف شراء التذاكر في الموقع للعمل على تعديل الأسعار بما يتوافق مع التسعيرات الجديدة، وأشار اتحاد الكرة إلى أنه سيتم إعادة مبلغ الفارق النقدي لحسابات الأشخاص الذين اشتروا التذاكر في الأيام الماضية بالأسعار السابقة قبل التعديل، وذلك خلال سبتمبر (أيلول) المقبل.
كما سيكون شراء التذاكر متاحا عبر موقع نادي كوينز بارك رينجرز الذي سيحتضن اللقاء أو عن طريق زيارة مقر نادي كوينز بارك، لخدمة شباك التذاكر، فيما تم إلغاء فئة البلاتينيوم والتي حددت قيمتها في السابق بـ350 جنيها إسترلينيا (1720 ريالا)، في الوقت الذي خفض الفئة الذهبية من 85 جنيها إسترلينيا (417 ريالا) إلى 50 جنيها إسترلينيا (246 ريالا)، فيما بلغت قيمة تذكرة الفئة الفضية 35 جنيها إسترلينيا (172 ريالا) بدلاً من 65 جنيها إسترلينيا (319 ريال)، في الوقت الذي حددت قيمة تذكرة الفئة البرونزية بـ15 جنيها إسترلينيا (74 ريالا) بدلاً من 25 جنيها إسترلينيا (122 ريالا).
وتقرر أن تكون مقاعد جماهير الهلال على يمين المنصة الرئيسية للملعب، فيما سيُخصص يسار المنصة لجماهير الاتحاد، وذلك بعد أن تم تقسيم المدرجات بين جماهير كلا الفريقين بالتساوي.
يذكر أن لقاء السوبر السعودي، سيقام في إنجلترا للمرة الثالثة، بعد عامي 2015 و2016، اللذين شهدا تتويج الهلال والنصر، على التوالي باللقب.
إلى ذلك، واصل الاتحاد تدريباته الاعتيادية يوم أمس بمعسكره في النمسا وفقاً للبرنامج المعد للفريق، حيث أدى اللاعبون تدريبات صباحية ومسائية تركزت على الجوانب اللياقية والفنية والتكتيكية، وشهد المران مشاركة الحارس فواز القرني بعد تحسن إصابته.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.