الإمارات أمام سوريا والصين بعد إعادة القرعة الآسيوية

انسحاب العراق تسبب إرباكاً للجنة المنظمة

TT

الإمارات أمام سوريا والصين بعد إعادة القرعة الآسيوية

ستلعب الإمارات ضد الصين وتيمور الشرقية وسوريا في منافسات كرة القدم بالألعاب الآسيوية هذا الشهر بعدما أجرى الاتحاد الآسيوي قرعة جزئية للمسابقة أمس الجمعة بعد انسحاب العراق.
وأعيد سحب قرعة دور المجموعات للمرة الثانية إذ لم تضم القرعة الأولى التي سحبت في يوليو (تموز) الإمارات وفلسطين.
وأدى قرار العراق في وقت سابق هذا الأسبوع عدم المنافسة في مسابقة كرة القدم بالألعاب الآسيوية إلى مزيد من التعقيدات أمام المنظمين، إذ أصبحت مجموعته تضم ثلاثة فرق فقط بينما ضمت مجموعتان خمسة فرق بعد إدراج الإمارات وفلسطين في القرعة.
وفي الأسبوع الماضي أعاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سحب قرعة دور المجموعات من أجل إضافة فلسطين والإمارات بعدما خلت القائمة الأولية للفرق المشاركة من الدولتين.
وتسبب ذلك في زيادة عدد فرق مجموعتين من المجموعات الست إلى خمسة فرق بدلا من أربعة.
وذكرت تقارير صحافية محلية أن الجهاز الفني لمنتخب العراق تحت 16 عاما أقيل بسبب تورطه في تزوير أعمار لاعبين بعد إيقافهم في المطار أثناء توجههم للمشاركة في بطولة غرب آسيا.
ويأتي انسحاب العراق من منافسات كرة القدم بعد قرار الفلبين عدم إرسال منتخب كرة السلة إلى جاكرتا في أعقاب المشاجرة الضخمة في الملعب مع لاعبي أستراليا في مباراة بتصفيات كأس العالم أقيمت الشهر الماضي.
وتبدأ منافسات كرة القدم في الألعاب الآسيوية في العاشر من أغسطس (آب) الحالي وتضم فرقا مكونة من لاعبين تحت 23 عاما. ويسمح للمدربين باختيار ثلاثة لاعبين فوق هذا العمر.
وتقام المباراة النهائية في أول سبتمبر (أيلول).
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم أعلن عن إقالة الجهاز الفني لمنتخب الناشئين بعد اكتشاف سلطات مطار بغداد تزوير أعمار عدد من لاعبيه، قبيل سفرهم إلى الأردن للمشاركة في بطولة غرب آسيا لفئة دون 16 عاما.
ويخضع الاتحاد العراقي لمتابعة وإشراف متواصلين من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، لا سيما في الأشهر الأخيرة، في أعقاب قرار الفيفا في مارس (آذار)، السماح للعراق باستضافة مباريات دولية رسمية في مدن البصرة وكربلاء الجنوبيتين وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي، بعد أعوام طويلة من الحظر المفروض على خلفية الأوضاع الأمنية.
وتضم مسابقة كرة القدم في الألعاب الآسيوية فرقا مكونة من لاعبين تحت 23 عاما أو أقل، ويسمح لكل مدرب بضم ثلاثة لاعبين فوق هذا العمر.
وتبدأ منافسات كرة القدم في العاشر من أغسطس وتقام المباراة النهائية في أول سبتمبر.
ووضعت قرعة منافسات كرة القدم في الألعاب الآسيوية إندونيسيا وهونغ كونغ ولاوس وتايوان وفلسطين في المجموعة الأولى. وفي المجموعة الثانية تايلاند وأوزبكستان وبنغلاديش وقطر، وفي المجموعة الثالثة الإمارات والصين وتيمور الشرقية وسوريا، وفي المجموعة الرابعة اليابان وفيتنام وباكستان ونيبال، وفي المجموعة الخامسة كوريا الجنوبية وقرغيزستان وماليزيا والبحرين، وفي المجموعة السادسة كوريا الشمالية والسعودية وإيران وميانمار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.