شرطة السويد تواجه تحقيقا بعد مقتل رجل يعاني متلازمة «داون»

كان يحمل «مسدسا لعبة»

الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)
الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)
TT

شرطة السويد تواجه تحقيقا بعد مقتل رجل يعاني متلازمة «داون»

الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)
الزهور والتعازي خارج المكان الذي قتل فيه الرجل المصاب بـ«داون» (رويترز)

تواجه الشرطة السويدية انتقادات وتحقيقا، بعد أن قتل أفرادها رجلا (20 عاما) يعاني متلازمة «داون» وسط ستوكهولم.
وكان الرجل، الذي كان يعاني أيضا من أحد أشكال التوحد، قد هرب صباح أمس (الخميس) من شقة والده، وكان يحمل معه مسدسا لعبة.
وذكرت الشرطة أن إطلاق النار وقع في «وضع خطر»، وأن الرجل لم يستجب لأمر بإسقاط ما كانت الشرطة تعتقد أنه سلاح فتاك.
وذكر كبير ممثلي الادعاء مارتن تيدن، أن تحقيقا بشأن سوء سلوك محتمل، يجرى بشأن إطلاق النار. وفتح اثنان على الأقل من رجال الشرطة النار.
وقالت والدة الرجل لإذاعة السويد، إن الأسرة شعرت بصدمة، وأن ابنها الذي كان يعاني من صعوبات حادة في الكلام، كان «أفضل من أي وقت مضى».
وأضافت: «كان يمزح مع الناس، وكان اجتماعيا بشكل لا يصدق».
وأعربت إليزابيث ساندلوند، عضو مجلس الإدارة بالاتحاد الوطني السويدي للأشخاص الذين يعانون من إعاقات عقلية، وهي أم لفتاة تعاني من تلك الإعاقة، عن «فزعها وذعرها» بشأن الحادث.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.