أنقرة تجدد رفضها للتهديدات والعقوبات الأميركية في «أزمة القس»

أوغلو التقى بومبيو على هامش قمة «آسيان»

وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو - أرشيفية (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

أنقرة تجدد رفضها للتهديدات والعقوبات الأميركية في «أزمة القس»

وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو - أرشيفية (أ.ف.ب)
وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الجمعة)، أنه أبلغ نظيره الأميركي مايك بومبيو أن التهديدات والعقوبات لن تجدي مع أنقرة، وذلك بعدما فرضت واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين على خلفية احتجاز قس أميركي في تركيا.
وصرح جاويش أوغلو أمام الصحافيين في سنغافورة عقب لقائه بومبيو: «نقول منذ البداية إن لهجة التهديد والعقوبات لن تحقق نتيجة. وكررنا ذلك اليوم».
وتابع وزير الخارجية التركي أن أنقرة «ترغب دائماً في حل المشكلات عبر السبل الدبلوماسية والحوار والتفاهم المشترك والاتفاقات».
وعُقد اللقاء بين بومبيو وجاويش أوغلو على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في سنغافورة. وجاء بعدما فرضت واشنطن، أول من أمس (الأربعاء)، عقوبات على وزيرين في حكومة رجب طيب إردوغان، ما حمل الحكومة التركية على التوعد بإجراءات «مماثلة».
وتُطالب الولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن القس أندرو برانسون، الذي وُضع قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي في تركيا بعد اعتقاله عاماً ونصف العام لاتهامه بـ«الإرهاب» و«التجسس».
وينفي برانسون المقيم منذ نحو عشرين عاماً في تركيا حيث يشرف على كنيسة صغيرة، كل الاتهامات الموجهة إليه. وهو يواجه حكماً بالسجن مدة تصل إلى 35 عاماً في إطار المحاكمة التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي.
وتابع جاويش أوغلو: «بحثنا مع بومبيو كيفية حل مشكلاتنا» عبر التعاون والحوار، مضيفاً: «كان لقاءً بناءً على أعلى مستوى».
لكنه قال: «لا يمكن أن نتوقع حل كل المشكلات من لقاء واحد».
وكان بومبيو قد صرح في وقت سابق بأن العقوبات الأميركية على الوزيرين التركيين «دليل» على «التصميم الكبير» للولايات المتحدة على إطلاق سراح القس أندرو برانسون.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.