العبادي يعدّ لإحالة 50 مسؤولاً عراقياً إلى التحقيق في قضايا فساد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
TT

العبادي يعدّ لإحالة 50 مسؤولاً عراقياً إلى التحقيق في قضايا فساد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

يُعدّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإحالة 50 مسؤولاً كبيراً إلى هيئة النزاهة للتحقيق في شبهات فساد وسوء إدارة، حسبما أفاد مصدر مقرب من رئيس الوزراء. وقال إحسان الشمري الذي يرأس «مركز التفكير السياسي» إن «المسؤولين المرتقب إحالتهم إلى التحقيق تتراوح مناصبهم بين وزراء ووكلاء وزارة ومديرين عامين في مؤسسات مختلفة بالدولة». لكن الشمري لم يستبعد أن تأخذ إجراءات الإحالة بعض الوقت نظرا لطبيعة الملفات المرفوعة وما تتطلبه من عمليات تدقيق ومراجعة.
كذلك، تتداول أوساط سياسية في العراق أخباراً عن عزم العبادي إيقاف مسؤولين عن العمل أو سحب مسؤوليتهم عن الدوائر والوزارات التي يديرونها مثلما فعل مع وزير الكهرباء قاسم الفهداوي.
ويرى متابعون للملف العراقي أن العبادي يريد إبداء حزم في محاربة الفساد بعد الاحتجاجات التي تشهدها بعض المحافظات في جنوب العراق ووسطه. ويرى رئيس المركز الإعلامي للتنمية الإعلامية عدنان السراج، أن «فرص العبادي في محاربة الفساد ليست كبيرة في ظل التعقيد السياسي والإداري القائم». وأضاف السراج لـ«الشرق الأوسط»: «العبادي جاد في سعيه لمحاربة الفساد، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فهناك القضاء وهيئة النزاهة وانتماء تلك الشخصيات إلى كتل كبيرة ربما تقف ضد محاسبتهم».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.