جناح عن الأمن السيبراني والحلول الرقمية لـ«الاتصالات السعودية» لدعم «هاكاثون الحج»

جناح عن الأمن السيبراني والحلول الرقمية لـ«الاتصالات السعودية» لدعم «هاكاثون الحج»
TT

جناح عن الأمن السيبراني والحلول الرقمية لـ«الاتصالات السعودية» لدعم «هاكاثون الحج»

جناح عن الأمن السيبراني والحلول الرقمية لـ«الاتصالات السعودية» لدعم «هاكاثون الحج»

> تشارك الاتصالات السعودية STC بالدعم للهاكاثون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط (هاكاثون الحج) كراعٍ تقني الذي ينظمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ويقام بمركز المعارض (الحارثي) بجدة الأربعاء الأول من أغسطس (آب) 2018.
ويشارك بهذا الحدث أكثر من 3000 مطوّر من الجنسين من مختلف دول العالم، بهدف ابتكار حلول تقنية تسهم في إثراء وتحسين تجربة الحجيج، وتشارك STC في هذه الفعالية بجناح متخصص تستعرض من خلاله خدماتها في الأمن السيبراني إضافة إلى خدمات وحلول رقمية أخرى في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالانسجام مع دورها الرائد كشركة وطنية تملك 65 في المائة من البنية التحتية للاتصالات، فضلاً عن دورها كممكن للتحول الرقمي وفق أهداف رؤية المملكة 2030. وذلك في إطار حرص الشركة على دعم الشباب والشابات في الجانب التقني وتشجيع المناخ الابتكاري بما يضمن رفع كفاءة الخدمات المقدمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والجهات المشاركة في الحج.
وأكد النائب الأعلى للرئيس لوحدة الأعمال في شركة الاتصالات السعودية الدكتور طارق عناية حرص STC على توفير الحلول التقنية المبتكرة سنوياً لتسهيل خدمة ضيوف الرحمن، ومنها تقنيات إنترنت الأشياء والتي تشمل الرصد عن بُعد للظروف البيئية مثل درجات الحرارة والغازات ومستويات التلوث، إضافة إلى خدمات تعزيز السلامة وأجهزة الاستشعار الخاصة بتحديد أماكن الحرائق واستخدام البيانات لإيصال الإنذار المبكر للرقم 911 والذي خصصته الداخلية لتلقي كافة البلاغات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.