زعيم بارز من «داعش» يستسلم للقوات الأفغانية

موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)
موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)
TT

زعيم بارز من «داعش» يستسلم للقوات الأفغانية

موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)
موقع لأحد التفجيرات التى قام «داعش» بتنفيذها في كابول (أ.ف.ب)

استسلم زعيم بارز من جماعة «خرسان» التابعة لتنظيم داعش للقوات الأفغانية، مع 152 من مقاتليه، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.
وقال فيلق شاهين، رقم 209، التابع للجيش الأفغاني في الشمال إن الزعيم الداعشي ومقاتليه استسلموا في إقليم جوزجان.
وذكر بيان من فيلق شاهين أن المتشددين استسلموا إلى القوات الأفغانية، الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن مولاوي حبيب الرحمن، ومسلحيه، سلموا أيضا أسلحتهم وبعضا من المعدات العسكرية الأخرى إلى القوات الأفغانية.
ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها «داعش» على التقرير حتى الآن.
وإقليم جوزجان، من بين الأقاليم الهادئة نسبيا في شمال أفغانستان، لكن الوضع الأمني بالإقليم تدهور، خلال الأعوام الأخيرة.
وينشط الموالون لطالبان و«داعش» في بعض المناطق بالإقليم وغالباً ما ينفذون عمليات إرهابية.
يأتي ذلك بعد اشتباكات متفرقة بين مسلحي طالبان و«داعش» في بعض الأجزاء من الإقليم.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».