أميركا واليابان تجريان محادثات تجارية الشهر المقبل

وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)
وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)
TT

أميركا واليابان تجريان محادثات تجارية الشهر المقبل

وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)
وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي (رويترز)

أعلن وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي اليوم (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة واليابان ستعقدان أولى محادثات تجارية ثنائية في واشنطن في 9 أغسطس (آب).
واتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في أبريل (نيسان) على تأسيس إطار عمل جديد لبحث تجارة «حرة وعادلة وتبادلية»، في جهود سيقودها الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الاقتصاد الياباني موتيغي.
وأفاد موتيغي للصحافيين بأنه يريد «محادثات بناءة» صوب توسيع التجارة الحرة.
وقد يكون الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة هدفاً محتملاً لسياسات ترمب التجارية.
ورحب موتيغي، الذي اجتمع مع وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس، اليوم، بإبداء وزير التجارة البريطاني اهتمام حكومة بلاده بالانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي المبرمة بين 11 دولة.
وأبلغ موتيغي الصحافيين: «وفقاً لحساباتنا، فإن الناتج المحلي الإجمالي المشترك للدول الـ11 باتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي والمملكة المتحدة، سيبلغ إجمالاً الناتج الإجمالي نفسه للاتحاد الأوروبي منقوصاً منه المملكة المتحدة. في الحقيقة ستكون محركاً للنمو الاقتصادي الياباني».



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.