مادونا تبدأ حملة لجمع تبرعات للأطفال في مالاوي

بمناسبة عيد ميلادها الستين

المغنية الأميركية مادونا في مؤتمر صحفي بمالاوي (أ.ب)
المغنية الأميركية مادونا في مؤتمر صحفي بمالاوي (أ.ب)
TT

مادونا تبدأ حملة لجمع تبرعات للأطفال في مالاوي

المغنية الأميركية مادونا في مؤتمر صحفي بمالاوي (أ.ب)
المغنية الأميركية مادونا في مؤتمر صحفي بمالاوي (أ.ب)

بدأت المغنية مادونا حملة لجمع تبرعات قيمتها 60 ألف دولار لدعم نشاطها مع الأطفال في مالاوي، واستطاعت بالفعل جمع أكثر من 10 آلاف دولار في أول 24 ساعة.
وقالت مادونا إن جميع التبرعات ستخصص بشكل مباشر لدار «هوم أوف هوب» ‬لأيتام الريف التابعة لمؤسستها «ريزينج مالاوي». وتبنت مادونا 4 أطفال من مالاوي خلال السنوات العشر الأخيرة.
وبدأت مادونا حملة جمع التبرعات التي تستمر خلال أغسطس (آب) من خلال صفحتها على «فيسبوك» بمناسبة عيد ميلادها الستين في 16 أغسطس.
وتابعت: «لا يمكن أن أتصور هدية في عيد ميلادي أفضل من ربط أسرتي العالمية بهذا البلد الجميل والأطفال الذين هم في أشد الحاجة لمساعدتنا».
وأضافت: «كل دولار يتم جمعه سيذهب مباشرة للوجبات والمدارس والأزياء والرعاية الصحية».
وقال موقع مادونا الإلكتروني إن أكثر من 200 شخص تبرعوا خلال الأيام الأولى من الحملة بنحو 11 ألف دولار من المبلغ المستهدف جمعه وهو 60 ألف دولار.
كانت مادونا قد أنشأت مؤسسة «ريزينج مالاوي» في 2006 لتوفير البرامج الصحية والتعليمية، ولا سيما للفتيات. وتبنت في 2017 الطفلتين التوأمتين استر وستيلا (4 سنوات) وفتحت مستشفى للأطفال في بلانتاير ثاني أكبر مدن مالاوي.
وتشمل أسرة مادونا أيضاً طفلين من مالاوي، هما ديفيد باندا وميرسي جيمس وابنتها لورديس وابنها روكا اللذين أنجبتهما من علاقات سابقة.



حظر إعلانات التبغ يقلل عدد المدخنين الجدد بنسبة 37 %

حظر إعلانات التبغ يقود لانخفاض معدلات التدخين (رويترز)
حظر إعلانات التبغ يقود لانخفاض معدلات التدخين (رويترز)
TT

حظر إعلانات التبغ يقلل عدد المدخنين الجدد بنسبة 37 %

حظر إعلانات التبغ يقود لانخفاض معدلات التدخين (رويترز)
حظر إعلانات التبغ يقود لانخفاض معدلات التدخين (رويترز)

أفادت دراسة تحليلية بأن حظر الإعلانات والترويج ورعاية منتجات التبغ يرتبط بانخفاض احتمالية التدخين بنسبة 20 في المائة، وتقليل خطر البدء في التدخين بنسبة 37 في المائة.

الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة غريفيث الأسترالية، ونُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «Tobacco Control» تسلط الضوء على فاعلية هذه السياسات في تقليل انتشار التدخين؛ مما يعزز الدعوات لتوسيع نطاق تطبيقها عالمياً.

ووفق ما رصدته الدراسة، تجاوز عدد المدخنين في عام 2019 المليار شخص عالمياً؛ ما أدى إلى نحو 8 ملايين حالة وفاة بأمراض مرتبطة بالتدخين.

وللحد من هذا العبء؛ وضعت منظمة الصحة العالمية إرشادات شاملة ضمن الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، التي تشمل تدابير تهدف إلى خفض الطلب على التبغ.

مع ذلك، لم تطبق سوى 17 دولة من أصل 182 سياسة حظر شاملة لجميع أنواع الإعلانات، بينما لم تتخذ 37 دولة أي خطوات بهذا الشأن.

وحلل الباحثون نتائج 16دراسة دولية شملت نحو نصف مليون مشارك لتقييم تأثير سياسات الحظر على انتشار التدخين، والبدء فيه، والإقلاع عنه.

وأظهرت البيانات المجمَّعة انخفاضاً واضحاً في نسبة المدخنين الجدد، بينما لم يكن هناك تأثير كبير على معدلات الإقلاع عن التدخين، وهو ما عزاه الباحثون إلى قلة الدراسات المتعلقة بهذا الجانب.

وأوضحت الدراسة أن تأثير حظر إعلانات التبغ يزداد مع مرور الوقت، فعلى مدى 5 إلى 10 سنوات، لوحظ انخفاض أكبر في نسبة المدخنين مقارنة بتلك التي تم تقييمها خلال فترات أقصر.

كما أشارت النتائج إلى أن الإعلانات الترويجية للتبغ تجذب المزيد من الأشخاص للتدخين، خصوصاً فئة الشباب؛ مما يضاعف فرص البدء في التدخين لديهم.

وكشفت البيانات، عن أن احتمالية بدء التدخين انخفضت بنسبة 37 في المائة بين الشباب والمراهقين عند تطبيق حظر الإعلانات والترويج.

وأكد الباحثون أن حماية هذه الفئة من الوقوع في دائرة إدمان التدخين سيكون لها تأثير إيجابي مباشر على الأجيال القادمة؛ مما يسهم في تقليل العبء الصحي والاقتصادي المرتبط بالتدخين.

وأشار الفريق إلى أن الدراسة تظهر أن تطبيق حظر شامل يمكن أن يكون أداة فعّالة للحد من التدخين؛ ما يدعم صناع القرار لتبني هذه السياسات، حيث إن انخفاض معدلات التدخين يعني تقليل الأمراض المرتبطة به، مثل السرطان وأمراض القلب؛ مما يخفف الضغط على الأنظمة الصحية ويحسّن الصحة العامة عالمياً.

واختتم الباحثون الدراسة بالتأكيد على ضرورة تنفيذ وتطبيق سياسات حظر شاملة لإعلانات التبغ للحد من انتشار التدخين وتبعاته الصحية والاجتماعية، مشيرين إلى أن حظر الإعلانات وحده قد لا يكون كافياً لتحفيز الإقلاع عن التدخين؛ ما يستلزم دمجه مع سياسات أخرى مثل دعم برامج الإقلاع عن التدخين.