آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر  مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر  مستجدات السياحة في العالم

* فندق فورسيزونز الرياض يكشف عن جناح المملكة الفاخر
* أجرى فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية أعمال تجديد شاملة وصلت تكلفتها إلى ملايين الدولارات وأثمرت عن حلة جديدة بالغة التميز، تظهر المزيد من جمال الفندق المتميز بهندسته المعمارية المرموقة وتصاميمه العصرية.
ويعد جناح المملكة الفخم الجديد من أجمل الكنوز التي كشف فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة النقاب عنها. ويعد جناح المملكة الإضافة الأكثر ترقبا لمجموعة فورسيزونز الحافلة بأرقى الفنادق والمنتجعات، ومن المتوقع أن يصبح أبرز الأجنحة في الفندق. ويمتد الجناح الجديد على مساحة الطابقين 48 و50 من الفندق ويتمتع بإطلالة خلابة على المدينة. وتبلغ مساحة الجناح المترف 330 مترا مربعا حافلة بفخامة فورسيزونز الحصرية لنزلاء الفندق.
ويحظى ضيوف «جناح المملكة» بدلال استثنائي يليق بكبار الشخصيات، حيث تتوفر غرفة نوم فاخرة وحمام فخم وغرفة خاصة للملابس، ومنطقة خاصة للماكياج، وخزانة ضخمة ومطبخ يتمتع بمدخل خاص، ومصعد خاص داخل الجناح، ومكتب خاص وغرفة معيشة وغرفة طعام رحبة تستوعب 10 أشخاص وشاشة تلفزيون 84 بوصة. كما تتوفر خدمة الخادم الشخصي عند حجز «جناح المملكة»، ويحرص الفريق على تقديم أفضل وأرقى الخدمات الشخصية للضيوف ويسهرون على راحتهم وتأمين كل متطلباتهم.

* طيران الإمارات الأفضل للأعمال والسياحة حسب قراء مجلة «كوندي ناست ترافيللر»
* نالت طيران الإمارات جائزتي «أفضل ناقلة للأعمال» و«أفضل ناقلة للسياحة» في حفل جوائز مجلة «كوندي ناست ترافيللر» 2013، الذي أقيم في دبي أخيرا بمناسبة إطلاق الطبعة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط للمجلة العالمية الشهيرة. وجاء فوز طيران الإمارات نتيجة اختيار قراء المجلة «لتميز خدماتها ومنتجاتها التي تلبي متطلبات رجال الأعمال والسياح على السواء».
وتسلم الجائزتين تيري أنتينوري النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للدائرة التجارية، وأورهان عباس نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في لمنطقة أميركا الجنوبية ووسط وجنوب أفريقيا، ودينا الهريس نائب رئيس طيران الإمارات للعمليات التجارية للإمارات للعطلات.
وقال تيري أنتينوري: «تعد كوندي ناست ترافيللر من أهم المجلات وأكثرها انتشارا في صناعة السياحة والسفر، ويسعدنا اختيار طيران الإمارات لنيل هاتين الجائزتين من قراء هذه المجلة الشهيرة، مما يؤكد أننا نمضي في الاتجاه الصحيح، ونحن نتطلع إلى مواصلة تلبية متطلبات عملائنا، سواء كان في الأجواء أم على الأرض».
ونالت طيران الإمارات خلال هذا الشهر أيضا جوائز عدة، منها «ناقلة العام» خلال حفل جوائز «أفييشن بيزنس» الذي أقيم في دبي، وجائزتي «الناقلة الرائدة في صالات المطارات» عن صالة طيران الإمارات لركاب الدرجة الأولى في «المبنى 3» في مطار دبي الدولي، و«أفضل برنامج لمكافأة ولاء المسافرين» عن برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات».

* «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» .. جولة ترويجية في أربع مدن هندية
* نظمت «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» جولة ترويجية في أربع مدن هندية خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وقادت الهيئة 25 من شركائها ضمن أكبر وفد يمثل الوجهة السياحية في الهند التي تعد أحد أهم أسواقها الرئيسة. وضم الوفد الاتحاد للطيران وفنادق ومنتجعات ومعالم سياحية ومنظمي جولات وشركات لإدارة الوجهات، حيث ركز على توجيه رسالة واضحة لوكلاء السفر والجولات الخارجية ووسائل الإعلام الهندية تؤكد مكانة الإمارة كوجهة سياحية فاخرة ذات قيمة اقتصادية مناسبة وخريطة واسعة من المنتجات والمعالم والتجارب الترفيهية. وبدأت الجولة الترويجية يوم 9 ديسمبر في نيودلهي، وانتقلت في اليوم التالي إلى مومباي، ثم أحمد آباد يوم 11 ديسمبر، واختتمت يوم 12 ديسمبر في بانغالور.
وانضم للجولة شركة «لاما للسياحة والعطلات» التي افتتحت العام الماضي مكتبا لعملياتها في أبوظبي، وتوفر باقات وبرامج عطلات شاملة في الإمارة. وسجلت الشركة ارتفاعا بنحو ثلاثة أضعاف في حجم مبيعات برامجها لزيارة الإمارة منذ افتتاح مكتبها بالعاصمة الإماراتية. وقال كولوانت سينغ، العضو المنتدب للشركة: «نتطلع إلى تحقيق نمو يتراوح بين 50 و60 في المائة سنويا في العامين الثاني والثالث لإطلاق عملياتنا الميدانية في أبوظبي، ثم ما بين 25 و30 في المائة في السنوات التالية».
يذكر أن المنشآت الفندقية في أبوظبي قد استقبلت 121.763 نزيلا هنديا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بزيادة 24 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأمضى النزلاء الهنود 490.175 ليلة فندقية بنسبة نمو 30 في المائة، في حين ارتفع متوسط فترة الإقامة بنسبة 5 في المائة ليتجاوز حاجز أربع ليال.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.