كيف سيلعب تشيلسي تحت قيادة ساري هذا الموسم؟

جورجينيو سيكون له دور محوري في خط الوسط... والتعاقد مع هيغواين وسافيتش سيمنح الفريق ثقلاً كبيراً

ساري مدرب تشيلسي الجديد يفكر كيف يعيد الفريق لأفضل حالاته  -  هيغواين من الأوراق التي يسعى تشيلسي لضمها
ساري مدرب تشيلسي الجديد يفكر كيف يعيد الفريق لأفضل حالاته - هيغواين من الأوراق التي يسعى تشيلسي لضمها
TT

كيف سيلعب تشيلسي تحت قيادة ساري هذا الموسم؟

ساري مدرب تشيلسي الجديد يفكر كيف يعيد الفريق لأفضل حالاته  -  هيغواين من الأوراق التي يسعى تشيلسي لضمها
ساري مدرب تشيلسي الجديد يفكر كيف يعيد الفريق لأفضل حالاته - هيغواين من الأوراق التي يسعى تشيلسي لضمها

شعر معظم جمهور نادي تشيلسي الإنجليزي بالراحة مع وصول المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري لتولي قيادة الفريق. وعلى الرغم من أن جمهور تشيلسي يُقدر كثيرا الدور الذي قام به المدير الفني السابق أنطونيو كونتي وقيادته الفريق للحصول على البطولات، فإن هذا الجمهور كان يدرك جيدا - حتى قبل فوز الفريق في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي - أن استمرار كونتي لم يعد ممكنا، لأن المدير الفني الإيطالي كان قد فقد السيطرة على غرفة خلع الملابس ودخل في مشاحنات مع عدد من اللاعبين في الوقت الذي كانت تتحدث فيه التقارير عن أن ساري هو من سيخلفه في القيادة الفنية.
ويأتي تعيين ساري مديرا فنيا للفريق ليكون بمثابة انتقال حقيقي من فترة كونتي المليئة بالتوترات والمشاحنات، ويتوقع جمهور تشيلسي أن يرى تغييرا هائلا في طريقة اللعب وفي تشكيلة الفريق. ويمكن القول إن ساري قد جاء في وقت متأخر بعض الشيء، وهو ما منعه من الحصول على الوقت الكافي لفرض فلسفته على الفريق قبل بداية الموسم الجديد، لكن الشيء المؤكد هو أن تعاقد تشيلسي مع لاعب نابولي الإيطالي جورجينيو سوف يلعب دورا محوريا في فرض ساري فلسفته وأفكاره على الفريق، خصوصا أن جورجينيو كان أحد العناصر الأساسية والمهمة تحت قيادة ساري مع نابولي.
وسوف يلعب جورجينيو، الذي يمكن وصفه بأنه «عقل ساري داخل الملعب»، دورا كبيرا في تكيف تشيلسي مع طريقة اللعب الجديدة. وسوف يكون جورجينيو هو المحطة التي ستنتقل خلالها كل الأفكار التي كان يطبقها ساري مع نابولي، خصوصا أن اللاعب الإيطالي صاحب الأصول البرازيلية يتميز دائما بأنه ممرر رائع للكرات، لكن هذه التمريرات قد أصبحت أكثر أهمية عندما لعب جورجينيو تحت قيادة ساري، ويكفي أن نعرف أن عدد تمريراته مع نابولي قد ارتفع من 77.5 تمريرة في المباراة الواحدة في الموسم الذي سبق تولي ساري قيادة الفريق إلى 110.9 تمريرة بعد وصول ساري.
وقد ارتفعت دقة هذه التمريرات أيضا من 89.2 في المائة إلى 90.9 في المائة، ولا يوجد أدنى شك في أن ساري سوف يحاول أن يبني الفريق حول مواطنه الذي يثق كثيرا في قدراته وإمكاناته.
ومن المتوقع أن يغير ساري طريقة اللعب إلى 4 - 3 - 3، وهو ما يعني أنه سيتخلى عن اللعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي وفقا للخطة التي كان يعتمد عليها كونتي والتي ساعدته في الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتبقى أن ننتظر لنرى مدى قدرة اللاعبين على التكيف مع طريقة اللعب الجديدة.
وكان فيكتور موزيس وماركوس ألونسو خيارين مثاليين في اللعب على الأطراف سواء في النواحي الهجومية أو الدفاعية وفقا لطريقة اللعب القديمة، في حين استطاع سيزار أزبيليكويتا أن يتكيف بطريقة رائعة مع متطلبات اللعب في مركز قلب الدفاع بالناحية اليمنى، وأصبح أكثر لاعبي الفريق ثباتا في المستوى. ومن المحتمل أن يعود أزبيليكويتا إلى مركزه القديم ظهيرا أيمن، لكن ذلك يعني أن الفريق سيُحرم من أفضل لاعبي خط الدفاع.
ولم يكن غريبا أن يطلب ساري تدعيم صفوف الخط الخلفي لتشيلسي، ويبدو أنه يرغب في ضم لاعبين من إيطاليا بصفة عامة ومن نادي نابولي بصفة خاصة، وهو الأمر الذي جعل رئيس نادي نابولي، أوريليو دي لورينتيس يصرح بأن ساري يريد أن «يأخذ فريقي بالكامل إلى إنجلترا ويفككه»، مشيرا إلى أنه سيطلب من مديرة نادي تشيلسي، مارينا غرانوفسكايا، أن يبتعد نادي تشيلسي عن لاعبي نابولي.
وكان نادي تشيلسي يرغب في التعاقد مع مدافع نابولي خاليدو كوليبالي، لكن دي لورينتيس قال إنه رفض «عرضا بقيمة مائة مليون يورو من الدوري الإنجليزي الممتاز» للتخلي عن خدمات النجم السنغالي. وتشير تقارير إلى أن ساري يضع ضمن أولوياته التعاقد مع مدافع ميلان الإيطالي، ليوناردو بونوتشي، ولاعب يوفنتوس، دانييلي روغاني، في ظل رغبته في التعاقد مع مدافع قوي قادر على نقل الهجمات من الخلف للأمام.
وكان نابولي يعتمد الموسم الماضي على التمرير القصير، ويكفي أن نعرف أن متوسط تمريرات الفريق في المباراة الواحدة قد وصل إلى 676 تمريرة، ليأتي الفريق في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي (699 تمريرة) بوصفه أكثر الفرق تمريرا للكرات في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. وكان نابولي تحت قيادة ساري يعتمد على إرهاق الفرق المنافسة من خلال الاستحواذ على الكرة ونقل عدد كبير من التمريرات القصيرة من لمسة واحدة.
ويتطلب اللعب بهذه الطريقة أن يلعب لاعب خط الوسط ناحية اليمين، وهو جورجينيو، بصفته نقطة ارتكاز رئيسية في وسط الملعب، وهو ما يعني أن نغولو كانتي سوف يحصل على مزيد من الحرية للقيام بمزيد من الأدوار الهجومية، بالشكل الذي كان يلعب به مع نادي ليستر سيتي. وسيكون من السهل على ساري أن يطوع كانتي في أي مكان في الملعب، خصوصا أن اللاعب المتوج حديثا بلقب كأس العالم مع منتخب فرنسا يتمتع بالمرونة التكتيكية التي تمكنه من اللعب في أي مكان، لكن يبدو أن تيموي باكايوكو لن يكون له دور في الخطة التي سيعتمد عليها ساري.
وربما سيتعين على سيسك فابريغاس أن يغير من طريقة لعبه حتى يحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق، خصوصا أن طريقة لعبه تشبه كثيرا الطريقة التي يلعب بها جورجينيو، وهو ما يعني أن فابريغاس قد يغير مركزه ليلعب في الأمام قليلا ضمن اللاعبين الثلاثة الذين يلعبون تحت رأس الحربة. وفي الوقت نفسه، سوف يعمل روس باركلي جاهدا على حجز مكان له في هذا المركز أيضا، خصوصا أنه يسعى بكل قوة للعودة إلى مكانته السابقة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وتشير تقارير إلى اقتراب تشيلسي من التعاقد مع نجم منتخب صربيا ونادي لاتسيو سيرجي ميلانكوفيتش سافيتش، وفي حال حدوث ذلك فسوف يدخل فابريغاس وباركلي في منافسة قوية للغاية من أجل حجز مكان لهما في التشكيلة الأساسية. وأحرز ميلينكوفيتش سافيتش 12 هدفا مع نادي لاتسيو الموسم الماضي، وكان يلعب في الناحية اليسرى في خط وسط مكون من 3 لاعبين. وفي حال نجاح هذه الصفقة، يمكن لساري أن يلعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط هم جورجينيو وكانتي وميلانكوفيتش، وهو ما يعني أن تشيلسي سيكون لديه خط وسط قوي للغاية يمتلك المهارة والقوة البدنية في الوقت نفسه.
أما في المراكز الأخرى، فسيتعين على تشيلسي أن يتعاقد مع حارس مرمى صاحب خبرات كبيرة في حال رحيل تيبو كورتوا إلى ريال مدريد. وعلاوة على ذلك، تشير تقارير إلى احتمال رحيل إيدن هازارد وويليان إلى إسبانيا، رغم أن هذين اللاعبين سيكونان خيارا مثاليا لساري في طريقة اللعب التي يعتمد عليها. وقد تكون هناك فرصة أيضا لتغيير مركز هازارد، وقد رأينا كيف تألق مواطنه دريس مارتينيز تحت قيادة ساري مع نادي نابولي عندما غير مركزه ليلعب في عمق الملعب، وهو الشيء الذي قد يحدث مع هازارد أيضا. ورغم كل ذلك، فإن تشيلسي سيكون بحاجة إلى مهاجم في ظل عدم وصول ألفارو موراتا لمستواه السابق والحديث عن رحيل أوليفر جيرو عن الفريق. وقد يكون نجم يوفنتوس غونزالو هيغواين هو الخيار الأفضل، خصوصا بعد نجاح النادي الإيطالي في ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وسبق أن قدم هيغواين مستويات رائعة مع نادي نابولي تحت قيادة ساري. صحيح أن هيغواين لم يلعب تحت قيادة ساري إلا لموسم واحد فقط وهو موسم 2015 - 2016، لكنه قدم أداء استثنائيا في هذا الموسم وكسر الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد في الدوري الإيطالي الممتاز بعدما سجل 36 هدفا في 35 مباراة. وبعد ذلك، انتقل هيغواين إلى يوفنتوس وسجل معه 40 هدفا في موسمين، لكن قد يكون من المناسب الآن لكل الأطراف انتقال النجم الأرجنتيني إلى نادي تشيلسي.
ولو نجح ساري في ضم هيغواين فسيكون تشيلسي قويا للغاية خلال هذا الموسم وستسير الأمور بطريقة مختلفة في «ستامفورد بريدج». وسوف يدخل تشيلسي الموسم الجديد وهو يركز بشكل كامل على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصا بعد عدم تأهله إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
ويبدو أن مهمة تدريب نادي تشيلسي قد أصبحت تقتصر على الإيطاليين الآن، ويكفي أن نعرف أن آخر 3 مديرين فنيين لتشيلسي من إيطاليا قد نجحوا في الحصول على بطولات خلال أول موسم لهم مع الفريق، حيث نجح كارلو أنشيلوتي في قيادة النادي إلى تحقيق الثنائية في موسم 2009 - 2010، ونجح روبرتو دي ماتيو في قيادة النادي للحصول على دوري أبطال أوروبا عام 2012، وأخيرا نجح كونتي في قيادة النادي للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن المتوقع أن يقود ساري تشيلسي للعب بطريقة ممتعة لم يعهدها جمهور النادي من قبل، لكن يتعين عليه أن يدرك أن الحصول على البطولات والألقاب سيكون هو مقياس النجاح في «ستامفورد بريدج»، بل يتعين عليه أن يدرك أيضا أنه حتى الفوز بالبطولات ربما لن يكون كافيا لضمان البقاء في منصبه!


مقالات ذات صلة

مانشيني: لست نادماً على تجربتي مع المنتخب السعودي… يكذبون على لساني

رياضة سعودية مانشيني أثناء إشرافه على المنتخب السعودي في مواجهة كوستا ريكا (أ.ف.ب)

مانشيني: لست نادماً على تجربتي مع المنتخب السعودي… يكذبون على لساني

نقلت مصادر مقربة من الإيطالي روبيرتو مانشيني المدير الفني السابق للمنتخب السعودي لـ«الشرق الأوسط» نفيه ما نشر على لسانه في إحدى الصحف الإيطالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية سواريز بعد تجديد عقده مع نادي إنتر ميامي الأميركي (الشرق الأوسط)

سواريز يمدد عقده مع ميامي لموسم آخر

قال نادي إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، يوم الأربعاء، إن لويس سواريز مهاجم أوروغواي وقَّع على تمديد عقده لعام آخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.