هاميلتون بطلاً لسباق جائزة المجر الكبرى

هاميلتون يحتفل على طريقته الخاصة (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل على طريقته الخاصة (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون بطلاً لسباق جائزة المجر الكبرى

هاميلتون يحتفل على طريقته الخاصة (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل على طريقته الخاصة (أ.ف.ب)

أحرز البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس لقب سباق جائزة المجر الكبرى أمس الأحد ضمن منافسات بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا1 -. وعزز هاميلتون موقعه في صدارة الترتيب العام للبطولة بعد فوزه بالسباق على مضمار «هانغارورينغ». وأقيم السباق في جو مشمس على النقيض تماما من الظروف الجوية الممطرة التي سيطرت على التجارب الرسمية للسباق السبت.
وحل الألماني سيباستيان فيتيل سائق فريق فيراري، والمنافس الرئيسي لهاميلتون، في المركز الثاني بعد صراع مع فالتيري بوتاس السائق الآخر لمرسيدس قبل نهاية السباق. واحتل الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري الآخر المركز الثالث في سباق أمس بالعاصمة المجرية بودابست. وكان السباق أمس هو الأخير قبل توقف البطولة لفترة العطلة الصيفية في وسط الموسم والتي تمتد لأربعة أسابيع.
ويتصدر هاميلتون الترتيب العام للبطولة بفارق 24 نقطة أمام فيتيل. وقال هاميلتون: «يا له من يوم جميل. يا لها من سيارة رائعة. قدمنا عملا مدهشا في الفريق. كنت أتصبب عرقا، حيث كان الطقس حارا للغاية». وتوقف كل من هاميلتون وفيتيل مرة واحدة فقط للتزود بالوقود حيث جاء توقف هاميلتون في اللفة 25 فيما توقف هاميلتون في اللفة 39. وكان توقف فيتيل أطول قليلا بسبب مشكلة في الإطار الأمامي بالجانب الأيسر للسيارة، وعاد فيتيل للمضمار ليجد نفسه في المركز الثالث خلف هاميلتون وبوتاس. ورغم نجاحه في اجتياز بوتاس قبل نهاية السباق، كان التوقف لفترة أطول من هاميلتون سببا في عدم فوزه بلقب السباق.
ورغم المنافسة القوية من دانيال ريتشاردو في اللفات الأخيرة من السباق، حل بوتاس في المركز الرابع خلف رايكونن. وأصبح هاميلتون سادس سائق فقط يفوز باللقب لدى انطلاقه من المركز الأول وذلك في آخر 14 سباقا.
وحافظ هاميلتون على لقب السباق المجري كما حقق الفوز الخامس له في سباقات الموسم الحالي مقابل أربعة انتصارات لفيتيل.
وتستأنف فعاليات البطولة بسباق جائزة بلجيكا الكبرى في 26 أغسطس (آب) المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.