الرميثي: واثقون من قدرتنا على توفير مقومات النجاح لـ«آسيا 2019»

آل خليفة قال إن الإمارات هي الوجهة المثالية لتوحيد أسرة كرة القدم الآسيوية

محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)
محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)
TT

الرميثي: واثقون من قدرتنا على توفير مقومات النجاح لـ«آسيا 2019»

محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)
محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)

تطلق اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا في الإمارات 2019 مبيعات تذاكر البطولة للجمهور اليوم (الاثنين)، بما يتيح الفرصة لشراء التذاكر للنسخة الأكبر في تاريخ البطولة، التي ستقام خلال الفترة من 5 يناير (كانون الثاني) حتى 1 فبراير (شباط) من العام المقبل، على 8 ملاعب موزعة على مدن: أبوظبي والعين ودبي والشارقة.
كما أقامت اللجنة المنظمة للبطولة، بمناسبة إطلاق التذاكر، فعالية خاصة للأطفال من جميع أنحاء الدولة على أرض ملعب مدينة زايد الرياضية، الذي سيشهد المباراة النهائية لكأس آسيا، وذلك بحضور عارف العواني مدير البطولة، وبمشاركة مجموعة من الأطفال يمثلون مختلف الجنسيات تجمعوا أمام صورة عملاقة لإحدى تذاكر البطولة، في إشارة إلى الحجم الكبير للبطولة المقبلة إلى الإمارات.
وتستضيف البطولة 24 من المنتخبات الوطنية في القارة الآسيوية، في أكبر نسخة للبطولة، حيث تخوض هذه الفرق 51 مباراة على مدى 4 أسابيع، لتشكل أكثر بطولات كرة القدم إثارة على مستوى العالم خلال العام المقبل.
كما رعت اللجنة المنظمة توفير التذاكر بأسعار مناسبة في متناول الجميع، لمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجماهير لحضور المباريات من الملاعب، سواء الآسيويين المقيمين في دولة الإمارات أو بقية الجماهير من مختلف دول وأنحاء القارة. من جانبه، قال سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن البطولة «حددت رؤية ورسالة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وطموحاتنا في توفير منصات عالمية المستوى لفرقنا ولاعبينا ومشجعينا، للوصول بالكرة الآسيوية إلى مكانتها المستحقة على ساحة كرة القدم العالمية، بما تمتلكه من إمكانيات هائلة، وقوة متنامية، وشغف جماهيري».
وأضاف: «يشكل إطلاق مبيعات التذاكر حدثاً بارزاً في مسيرة البطولة، التي ستكون الأكبر على الإطلاق، ونحن نؤمن بقدرات اللجنة العليا المنظمة كشريك موثوق يشاركنا رؤيتنا في جمع آسيا معاً، وتقديم النسخة الأكثر تنافسية والأفضل تنظيمياً في تاريخ البطولة، كما نؤمن بأن دولة الإمارات هي الوجهة المثالية لتوحيد أسرة كرة القدم الآسيوية، بفضل ما تتمتع به من قدرات متميزة ودور طليعي على الصعيد الآسيوي، يمكنها من وضع بصمة مؤثرة في تاريخ البطولة».
في حين قال محمد خلفان الرميثي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة إن الإمارات تفخر بتنظيم البطولة التي تشكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة الكرة الآسيوية، كونها تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً، في حدث كبير سيجمع منتخبات القارة الآسيوية في الإمارات، الرائدة في استضافة وإنجاح الفعاليات الرياضية العالمية، مؤكداً أن اللجنة العليا «حريصة على توفير مقومات التميز والنجاح للبطولة، وتقديم تجربة غير مسبوقة في بطولات الاتحاد الآسيوي كافة، انطلاقاً من الإمكانات التي تتمتع بها دولة الإمارات، ومكانتها المتميزة على الخريطة الدولية، إضافة إلى الخبرات الكبيرة التي تتمتع به في مجال استضافة أهم الفعاليات الرياضية، العالمية والقارية والإقليمية».
وأضاف: «تواصل اللجنة العليا المحلية المنظمة للبطولة جهودها لتقديم النسخة الأفضل في تاريخ البطولة. وبالفعل، بدأنا العمل مع المجتمعات الآسيوية المقيمة في دولة الإمارات لتوحيد جهودها في دعم منتخبات بلادها»، مبيناً أن ما يميز دولة الإمارات «تنوع وتعدد الثقافات في مجتمعها الأصيل، الأمر الذي يقودنا لمشاركة هذه السمة مع بقية دول آسيا لتجسيد شعار البطولة (لنستقطب آسيا معاً) خلال هذا المحفل الكروي القاري الذي يترقبه الجميع».
من جهته، قال عارف العواني مدير البطولة إن دولة الإمارات، برسالتها السامية التي تمثل فحواها السلام والتسامح والسعادة والتقارب والانفتاح، ترحب بجميع المنتخبات، وبشعوب القارة الآسيوية كافة، لحضور ومتابعة الحدث القاري الكبير الذي يجمع للمرة الأولى 24 منتخباً، وأكد أن المشاركة الكبيرة تجسد أهمية بالنسبة للجنة المحلية العليا، وتعكس مدى إمكانيات الإمارات، وقدراتها الكبيرة في التعامل مع أهم وأكبر الفعاليات الرياضية العالمية والقارية، موضحاً أن إعلان مبيعات التذاكر دليل على بداية العد التنازلي لانطلاق الحدث والمسار الطبيعي لمراحل التحضير المميز للبطولة، ومشيراً إلى أن اللجنة المنظمة تواصل جهودها وتحضيراتها من أجل إخراج الحدث بأبهى صورة، منوهاً بأن اجتماع الأطفال من مختلف الثقافات في فعالية إطلاق مبيعات التذاكر يجسد روح الوحدة في البطولة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.