أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض اليوم (الأحد) سفينة قبالة قطاع غزة تنقل ناشطين كانوا يريدون الوصول إلى القطاع تعبيرا عن تنديدهم بالحصار البري والبحري المفروض على الفلسطينيين في هذه المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال الجيش في بيان إن السفينة قدمت من أوروبا «لخرق الحصار البحري الشرعي المفروض على قطاع غزة»، موضحا أنها ستنقل إلى مرفأ أشدود في جنوب إسرائيل.
والسفينة المسماة «العودة» والتي ترفع علم النرويج وتقل 22 شخصا بحسب ناشطين، كانت غادرت باليرمو في 21 يوليو (تموز) الحالي. ويتوقع وصول سفينة أخرى اسمها «الحرية» ترفع علم السويد بحلول الثلاثاء إلى قبالة سواحل غزة.
ويشارك في هذه العملية نحو 40 ناشطا يتحدرون من 15 بلدا، بينهم فرنسيان، وفق ما أوضح بيار ستامبول، أحد المنظمين، الذي يشارك في ترؤس «الاتحاد اليهودي من أجل السلام».
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات. ويعاني السكان غالبا انقطاعا في الكهرباء بسبب عدم إيصال كميات كافية من المحروقات.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 80 في المائة من عدد سكان القطاع البالغ مليونين يحتاجون إلى مساعدة.
وأعادت إسرائيل الثلاثاء الماضي فتح معبر كرم أبو سالم الذي تدخل منه البضائع إلى القطاع، ولكن في شكل جزئي، بعدما أغلقته طوال أسبوعين ردا على إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من القطاع.
وقتل 153 فلسطينيا على الأقل بإطلاق نار إسرائيلي منذ بدء المظاهرات الرافضة للحصار المفروض على قطاع غزة في 30 مارس (آذار) الماضي.
إسرائيل تعترض سفينة ناشطين مناهضين للحصار قبالة قطاع غزة
إسرائيل تعترض سفينة ناشطين مناهضين للحصار قبالة قطاع غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة