«السعودي الهولندي» يرفع رأسماله عشرين في المائة

وزع 396 مليون ريال أرباحاً على المساهمين

«السعودي الهولندي» يرفع رأسماله عشرين في المائة
TT

«السعودي الهولندي» يرفع رأسماله عشرين في المائة

«السعودي الهولندي» يرفع رأسماله عشرين في المائة

أعلن مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي، اليوم، زيادة رأسمال البنك من3.9 مليار ريال (1.05 مليار دولار) إلى 4.7 مليار ريال (1.2 مليار دولار) بزيادة قدرها عشرون في المائة، من خلال منح سهم واحد لكل خمسة أسهم.
وأوضح البنك في بيان له اليوم على موقع "تداول"، أن زيادة رأس مال البنك تأتي من أجل دعم القاعدة الرأسمالية للبنك ومواكبة النمو في أعماله، علما أنه ستتم رسملة مبلغ الزيادة في رأس المال من الأرباح المتبقية، مبيناً أن أحقية أسهم المنحة لحاملي أسهم البنك بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المزمع عقدها خلال الربع الأول من العام المقبل، وأن الأرباح النقدية المعلن عنها سابقا لن تشمل أسهم المنحة.
وفي السياق ذاته، أعلن مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي عن توزيع أرباح نقدية صافية تبلغ ريالا واحدا لكل سهم من أسهم البنك عن العام المالي الحالي، بقيمة إجمالية بلغت 396 مليون ريال، تمثل ما نسبته عشرة في المائة من القيمة الإسمية للسهم.
وأوضح البنك في بيان له اليوم على موقع "تداول" أن أحقية التوزيعات النقدية لحاملي أسهم البنك هي بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المزمع عقدها خلال الربع الأول من عام 2014م، كما سيتم الإعلان عن تاريخ التوزيع في وقت لاحق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.