هاميلتون أول المنطلقين في سباق جائزة المجر اليوم

هاميلتون أول المنطلقين في سباق جائزة المجر اليوم
TT

هاميلتون أول المنطلقين في سباق جائزة المجر اليوم

هاميلتون أول المنطلقين في سباق جائزة المجر اليوم

حقق بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس أسرع توقيت خلال فترة التجارب التأهيلية تحت أمطار غزيرة أمس لينتزع مركز أول المنطلقين في سباق جائزة المجر الكبرى اليوم على حلبة هنغارورينغ.
وسجل هاميلتون 1:36.658 دقيقة، في وقت هيمن فريقه «مرسيدس» الملقب بـ«الأسهم الفضية» على الفترة الثالثة بعدما تمكن زميله في الفريق الفنلندي فالتيري بوتاس من تسجيل ثاني أسرع توقيت متأخرا عنه بفارق 0.260 ثانية، بينما حل سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن في المركز الثالث بفارق 0.528 ثانية عن صاحب أسرع توقيت، ومتقدما على زميله الألماني سيباستيان فيتيل.
ورفع هاميلتون عدد انطلاقاته من الصدارة في «امتحان الأمس» إلى 77 في مسيرته، علما أنها انطلاقته الخامسة من المركز الأول هذا العام بعد سباقات أستراليا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا.
وحقق البريطاني أسرع توقيت في المجر للمرة السادسة في مسيرته ما يضعه في المركز الثاني خلف حامل الرقم القياسي «البارون الأحمر» الألماني مايكل شوماخر (7).
وقال هاميلتون: «لم نكن ننتظر حصول ذلك (التوقيت الأسرع)» في إشارة إلى حلبة هنغارورينغ التي نادرا ما ابتسمت لفريق (مرسيدس)»، وتابع: «الآخرون (فيراري وريد بول) كانوا أسرع منا خلال فترة التجارب ومن ثم هطلت الأمطار وعادت الأمور إلى نقطة الصفر». وأكد البريطاني أنه من الرائع أن يحقق فريق مرسيدس ثنائية المركزين الأول والثاني في التجارب الرسمية، علما أن الحظيرة الألمانية حققت هذا الإنجاز للمرة الرابعة هذا العام بعد سباقات إسبانيا وفرنسا والنمسا.
ويتصدر هاميلتون ترتيب السائقين بفارق 17 نقطة عن فيتيل (188 مقابل 171) بعد فوزه الأسطوري في جائزة ألمانيا الكبرى الأسبوع الماضي، بعدما انطلق من المركز الرابع عشر واستفاد من هطول الأمطار ومن خطأ لسائق فيراري فيتيل ليجتاز خط النهاية في المركز الأول.
وكان فيتيل سجل في الفترة الأخيرة للتجارب الحرة توقيتا قياسيا للحلبة وقدره 1.16.170 دقيقة.
ونجح الإسباني كارلوس ساينز (رينو) في تسجيل خامس أسرع توقيت، متقدما على كل من الفرنسي بيار غاسلي (تورو روسو)، والهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول) والنيوزيلندي براندون هارتلي (تورو روسو). في وقت أكمل سائق «هاس» الدنماركي كيفن ماغنسون وزميله في الفريق الفرنسي رومان غروجان المراكز العشرة الأولى.
ولم يتمكن الأسترالي دانيال ريكياردو (ريد بول) من التأهل للفترة الثالثة للتجارب، مكتفيا بالمركز الثاني عشر.
وكان فيتيل، تعرض لكبوة قاسية عندما تعرض لحادث اصطدام خلال سباق الأحد الماضي، ليفرض غريمه البريطاني هاميلتون تفوقه في صدارة الترتيب العام للسائقين، ويكون على الألماني القتال اليوم للرد بشكل عاجل.
وواجه فيتيل موجة انتقادات من قبل وسائل الإعلام الإيطالية خلال الأيام الماضية إثر الخطأ، الذي ارتكبه في السباق الألماني، عندما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز.
وفي ظل تفوق هاميلتون في صدارة الترتيب العام بفارق 17 نقطة أمام فيتيل، فلا مجال أمام السائق الألماني للتعرض لكبوة أخرى أو ارتكاب خطأ جديد في السباق المجري، الذي تليه فترة الإجازة بمنافسات «فورمولا 1».
واعترف فيتيل، الذي فقد التحكم في سيارته على مضمار هوكنهايم يوم الأحد الماضي ليهدر فوزا كان في المتناول، وقد كان في النهاية من نصيب هاميلتون، «لقد كان خطأ من جانبي، عندما تسير الأمور كلها على ما يرام، يصفق لك الجميع، وعندما ترتكب أخطاء تواجه انتقادات. لذلك لا أهتم كثيرا بما يقوله الناس. علي أن أعيش في سلام مع نفسي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.