أستراليا تستضيف أحد أكبر التدريبات الجوية في آسيا والمحيط الهادي

تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)
تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)
TT

أستراليا تستضيف أحد أكبر التدريبات الجوية في آسيا والمحيط الهادي

تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)
تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)

امتلأت السماء في منطقة على الشريط الساحلي شمال أستراليا بطائرات من 16 دولة اليوم (السبت)، في إطار أحد أكبر تدريبات القوات الجوية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتستضيف مدينة داروين 4000 من أفراد القوات الجوية و140 طائرة على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة، مع مشاركة القوات الجوية لدول من مختلف أنحاء العالم في تدريب «بيتش بلاك».
ويشمل التدريب التحليق ليلاً وإعادة التزود بالوقود في الهواء، ويتيح الفرصة أمام الدول لتبادل المعرفة وتعزيز التضافر بين القوات في إحدى أكبر مناطق التدريب الجوي في العالم.
ويقام تدريب «بيتش بلاك» كل سنتين، وبدأته أستراليا وسنغافورة عام 1990.
وأفادت القوات الجوية الأسترالية الملكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، بأنه يتضمن استخدام أسلوب المحاكاة للتدريب على التصدي لتهديدات يمكن مواجهتها في بيئة القتال المعاصرة.
والدول المشاركة هي الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وهولندا، والفلبين، وسنغافورة، والسويد، وتايلاند، ونيوزيلندا، وأستراليا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.