حرائق غابات كاليفورنيا تدفع السكان للفرار... ومقتل شخص

النيران التهمت منازل ومؤسسات تجارية

رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)
رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)
TT

حرائق غابات كاليفورنيا تدفع السكان للفرار... ومقتل شخص

رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)
رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)

أعلن مسؤولو مكافحة الحرائق بولاية كاليفورنيا الأميركية، أن شخصا لقي حتفه في حريق غابات مستعر دفع السكان للفرار من مدينة في شمال الولاية اليوم (الجمعة)، في حين التهمت النيران منازل ومؤسسات تجارية وتسببت في انقطاع الكهرباء.
وذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في الولاية أن سائق جرافة لقي حتفه في الحريق الذي يستعر بمقاطعة شاستاو، والذي تضاعف حجمه خلال اليومين الماضيين لثلاثة أمثال ما كان عليه من قبل، ليلتهم 28 ألف فدان.
وذكرت صحيفة «سكرامنتو بي» أن النيران تجاوزت نهر سكرامنتو، وتهدد الآن مئات المنازل على المشارف الغربية لمدينة ردينغ.
وأوضح سكوت مكلين، المتحدث باسم إدارة الغابات والحماية ‬من الحرائق في كاليفورنيا: «الحريق يتحرك بسرعة كبيرة، وتجري جهات إنفاذ القانون عمليات الإجلاء بأسرع ما يمكن. لحقت بعض الإصابات بالمدنيين وبرجال الإطفاء».
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي الطرق في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 900 ألف، وقد ازدحمت بالسيارات فيما يحاول السكان الفرار من النيران.
وأفادت مدينة ردينغ على موقعها بأنه تم الإبلاغ عن انقطاعات متكررة للكهرباء، وأضافت أن شركة الكهرباء قطعت التيار عن المناطق الشمالية من المدينة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).