قتل خمسة أشخاص على الأقل وجرح ستة آخرون في تفجير انتحاري استهدف موكبا للاستخبارات الأفغانية في كابل أمس، حسب ما أعلنته الشرطة. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف «مديرية الأمن الوطني»، فيما أكد المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي أن الهجوم وقع الساعة الخامسة (00.30 بتوقيت غرينتش».
والقتلى أربعة من عناصر الاستخبارات إضافة إلى مدني، فيما الجرحى هم خمسة من عناصر الاستخبارات ومدني.
وقال ستانيكزاي إن المهاجم كان «على الأرجح» يقود سيارة محشوة بالمتفجرات. ويأتي الهجوم بعد يومين على سقوط خمس قذائف على منطقة سكنية في كابل، مما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص على الأقل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. والأحد فجر انتحاري نفسه قرب مطار كابل الدولي مما أدى إلى سقوط 23 قتيلا على الأقل بينهم السائق لدى وكالة الصحافة الفرنسية محمد أختر. وأصيب 107 أشخاص آخرين بجروح. وتبنى تنظيم داعش هجوم الأحد، وقال إنه كان يستهدف نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم، الذي عاد إلى كابل بعد أكثر من عام في المنفى. وتنفذ حركة طالبان ومسلحو تنظيم داعش هجمات دامية متكررة في كابل مما يجعلها أحد أكثر الأماكن خطرا في أفغانستان.
إلى ذلك، قال الجيش الأميركي في بيان أمس إنه يحقق في ضربة جوية قرب مدينة قندوز بشمال أفغانستان الأسبوع الماضي في أعقاب تقارير عن مقتل 14 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، في الهجوم.
وكان مسؤولون أفغان أكدوا الأسبوع الماضي سقوط القتلى خلال عملية لقوات الأمن الأفغانية في 19 يوليو (تموز) بدعم من الضربات الجوية الأميركية، لكنهم قالوا إن السبب غير واضح. وأصدر الجيش الأميركي اليوم الأربعاء بيانا قال فيه إن الواقعة قيد التحقيق. وقال اللفتنانت كولونيل بالجيش الأميركي مارتن أودونيل المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان: «في حين لم يكشف تقييم أجرته القوات الأفغانية على الأرض فور وقوع الضربات عن دلائل على أن الضربات هي التي أوقعت القتلى المدنيين، فإننا نجري تحقيقا مستفيضا في الواقعة وما تلاها من مزاعم».
وأضاف: «القوات الأميركية في أفغانستان تأخذ على محمل الجد كل المزاعم عن الخسائر في صفوف المدنيين وتعمل عن كثب مع الحكومة الأفغانية وقوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية للوقوف على الحقائق المحيطة بهذه الواقعة».
وقندوز هدف رئيسي لطالبان في شمال أفغانستان، وشهدت حالات كثيرة قتل خلالها مدنيون في ضربات جوية نفذها سلاحا الجو الأميركي والأفغاني، وكان أبرزها عام 2015 عندما تعرض مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود لضربة أودت بحياة 42 شخصا.
5 قتلى في تفجير انتحاري استهدف موكباً للاستخبارات الأفغانية
الجيش الأميركي يحقق في ضربة جوية قتلت مدنيين في قندوز
5 قتلى في تفجير انتحاري استهدف موكباً للاستخبارات الأفغانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة