تحركات نصراوية لحسم التعاقد مع الثلاثي الأجنبي

الفريق يواجه فيتوريا البرتغالي ودياً غداً

جانب من الحصة التدريبية للاعبي النصر أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من الحصة التدريبية للاعبي النصر أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تحركات نصراوية لحسم التعاقد مع الثلاثي الأجنبي

جانب من الحصة التدريبية للاعبي النصر أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من الحصة التدريبية للاعبي النصر أمس («الشرق الأوسط»)

يختتم الفريق النصراوي اليوم (الجمعة) المرحلة الأولى من معسكره الإعدادي في مدينة سانت غلين السويسرية حيث ستنتقل البعثة النصراوية إلى مدينة فيفي السويسرية لبدء المرحلة الثانية من المعسكر.
وينتظر أن يخوض النصر يوم غد (السبت) لقاء وديا أمام فيتوريا غيماريش البرتغالي بدلا من غلطة سراي التركي كما كان مقررا في السابق، وكان الوكيل المفوض لترتيب المباريات الودية أخبر النصراويين أنهم سيواجهون غلطة سراي «السبت» إلا أن النادي التركي أعلن أنه سوف يلاقي الأفريقي التونسي في نفس اليوم، ما أربك حسابات مدرب الفريق الأوروغواياني كارينيو الذي طالب بتوفير مباراة ودية مع فريق قوي في ذات الموعد.
ويعتبر فيتوريا غيماريش أحد فرق الوسط في الدوري البرتغالي وخصما مرضيا إلى حد ما لطموحات كارينيو في إعداده للفريق لموسم، ينتظر النصراويين أن يكون استثنائياً.
من جهة أخرى، تجاوز المدافع البيروفي كريستيان راموس الفحوصات الطبية، وأصبح بشكل رسمي محترفا خامسا في صفوف الفريق النصراوي، ومن المرجح أن يصل البيروفي إلى معسكر الفريق خلال الساعات القليلة المقبلة.
يذكر أن ملف الأجانب الثلاثة المتبقين يؤرق الإدارة النصراوية التي لا ترغب في ضم محترفين عاديين وإنما تعمل من أجل تعاقدات ضخمة يكون لها أثر فني كبير على أداء الفريق، ورغم تأخر حسم الثلاثي الأخير بالنسبة لجماهير النصر فإن مصادر «الشرق الأوسط» أكدت أن رئيس النادي سعود آل سويلم والمدير التنفيذي للنادي أحمد البريكي يعملان بجهد كبير وباتصالات متواصلة مع وكلاء اللاعبين من أجل حسم هذا الملف.
وفي شأن آخر وافقت إدارة النصر على إعارة لاعب المواليد علي سالم لنادي الحزم لمدة موسم واحد، وينضم سالم بذلك إلى كل من عبد الرحمن الظفيري المعار للباطن وعبد الإله العمري المعار للوحدة.
ومن جهة أخرى، واصلت مجموعة من لاعبي النصر المستبعدين من معسكر الفريق أداء تمارينهم في الرياض، وأبرزهم عبد الله العنزي وحسن الراهب، تمهيدا لبحث موضوع بقائهم في النصر.
يذكر أن العنزي رفض توقيع أي مخالصة قبل تسلم جميع مستحقاته البالغة ١١ مليون ريال، فيما تبقى في عقد حسن الراهب موسم واحد، ولديه عدد من عروض الانتقال والإعارة التي سوف يدرسها في حال تأكد من عدم حاجة المدير الفني الأوروغواياني دانيال كارينيو له في الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.