قصة النزاع القضائي حول شكل الأصابع الأربع لحلوى «كيت كات»

شوكولاته «كفيك لونغ» النرويجية وشوكولاته «كيت كات» (أ.ف.ب)
شوكولاته «كفيك لونغ» النرويجية وشوكولاته «كيت كات» (أ.ف.ب)
TT

قصة النزاع القضائي حول شكل الأصابع الأربع لحلوى «كيت كات»

شوكولاته «كفيك لونغ» النرويجية وشوكولاته «كيت كات» (أ.ف.ب)
شوكولاته «كفيك لونغ» النرويجية وشوكولاته «كيت كات» (أ.ف.ب)

أصدرت محكمة العدل الأوروبية رفضا للاستئناف الذي قدمته شركة نسلته السويسرية، بحق امتلاك إنتاج حلوى شوكولاته «كيت كات» في شكل أربع أصابع، وفصلت المحكمة اليوم (الأربعاء) في نزاع دام لأكثر من عقد سعيا لامتلاك نستله الشكل المميز لأحد أشهر إنتاجاتها من الشوكولاته.
ويقضى هذا الحكم على نزاع بين علامات تجارية أخرى، تقدم منتجات في شكل أربع أصابع مثل «كفيك لونغ» النرويجية والتي كانت موجودة منذ أكثر من 80 عاماً.
وربما لم يسمع البريطانيون والأميركيون بها، وعلى الرغم من ذلك، فإن النرويجيين لديهم فخر وطني بتلك الحلوى ووصفها بأنها وجبة جاهزة تصلح أثناء التنقل للمتجولين الاسكندنافيين الأصحاء.
ويذكر أن شوكولاته «كفيك لونغ» لها نكهة مختلفة من «كيت كات»، وأظهر اختبار التذوق في صحيفة الغارديان البريطانية العام الماضي تفوق «كفيك لونغ» عن منافستها الشهيرة كيت كات.
ويعود تاريخ التنافس بين المنتجين إلى ثلاثينات القرن الماضي، حيث تم تصنيع الشوكولاته النرويجية عام1937، أي بعد عامين فقط من ظهور كيت كات - والتي كانت تُسمى في الأصل بشوكولاته Rowntree.
على مدى 65 عاماً، عاش هذان المنتجان معاً في وئام، حتى دخلت نستله في الهجوم.
ففي عام 2002، تقدمت نستله بطلب للحصول على علامة تجارية في أوروبا، وتقدمت أيضاً بطلب الحصول على العلامة التجارية لشكل «كيت كات» ذي الأربع أصابع كما قال أحد كبار المستشارين القانونيين في الاتحاد الأوروبي.
ودخلت الشركة العالمية الشهيرة في صراع طويل مع منافسيها من علامات تجارية مماثلة تقدم شوكولاته ذات أربع أصابع، ومن استئناف إلى آخر حتى أنهت محكمة العدل الأوروبية هذا الفصل من النزاع على العلامة التجارية.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.