المنازل الجديدة في الصين تسجل نمواً في الأسعار هو الأعلى منذ 3 سنوات

المؤسسات المالية أقرضت 3.5 تريليون دولار لمشتري العقارات من الأفراد

الاستثمار في قطاع العقارات بلغ 830 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي
الاستثمار في قطاع العقارات بلغ 830 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي
TT

المنازل الجديدة في الصين تسجل نمواً في الأسعار هو الأعلى منذ 3 سنوات

الاستثمار في قطاع العقارات بلغ 830 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي
الاستثمار في قطاع العقارات بلغ 830 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي

سجلت أسعار المنازل الجديدة بالصين زيادة بلغت 1 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران)، مقارنة مع الشهر السابق، بعد زيادة نسبتها 0.7 في المائة في مايو (أيار) السابق، حيث تشير حسابات وكالة «رويترز» العالمية إلى أن النمو الشهري للأسعار هو الأعلى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2016.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار المنازل الجديدة بالمدن الرئيسية السبعين في الصين 5 في المائة، تسارعاً من زيادة نسبتها 4.7 في المائة في مايو الماضي، حين سجلت الأسعار أسرع وتيرة نمو لها في نحو عام، واستقرت سوق العقارات الصينية تدريجياً منذ النصف الثاني من العام الماضي، مع تشديد صناع السياسات للقيود لكبح الفقاعات العقارية، والحد من المخاطر الائتمانية.
إلى ذلك، قال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) إن قروض العقارات الصينية للمشترين الأفراد قد شهدت نمواً بوتيرة أبطأ في الربع الثاني من العام الحالي، مع استمرار فعالية القيود الحكومية المعنية في المدن الرئيسية.
وأظهرت نتائج بيانات وردت في تقرير أصدره البنك أنه بنهاية الشهر الماضي، أقرضت المؤسسات المالية 23.84 تريليون يوان (3.5 تريليون دولار) لمشتري العقارات من الأفراد، بارتفاع بنسبة 18.6 في المائة على أساس سنوي، حيث شهدت نمواً أقل بواقع 1.4 نقطة مئوية عن المعدل المسجل في الربع الأول من العام الحالي.
وتأتي البيانات المذكورة وسط مواصلة الجهود الحكومية للسيطرة على المضاربات العقارية، خصوصاً في المدن الرئيسية، ولا سيما بعد أن أجازت الحكومات المحلية أو وسعت من نطاق القيود على مشتريات المنازل، ورفعت متطلبات الحد الأدنى للدفعات الأولية من أجل الرهون العقارية.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الصين على تنفيذ آلية طويلة المدى لتنظيم قطاع العقارات، بهدف ضمان الإمدادات من خلال مصادر متعددة، وتوفير دعم إسكاني عبر قنوات متعددة، وتشجيع كل من شراء وتأجير المساكن.
وأظهرت نتائج بيانات رسمية صادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء استمرار استقرار أسعار المساكن في المدن الصينية الرئيسية إلى حد كبير في يونيو الماضي، مع التزام الحكومات المحلية بتعزيز القيود على الممتلكات.
وعلى أساس سنوي، بقيت أسعار المباني السكنية الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى ثابتة بشكل أساسي منذ عام، بما في ذلك بكين وشانغهاي، وفقاً لما ذكرته المصلحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
وزاد نمو أسعار المساكن الجديدة في 31 مدينة من الدرجة الثانية بنسبة 0.9 نقطة مئوية، بالمقارنة مع شهر مايو، في حين بقيت 35 مدينة من الدرجة الثالثة مستقرة عند أسعار شهر مايو، وفقاً للبيانات المستندة إلى مسح لـ70 مدينة.
وقال ليو جيان وي، كبير الإحصائيين في المصلحة، إن «الحكومات المحلية كانت حازمة في تحقيق أهداف السيطرة على أسعار المساكن، وتنفيذ تدابير الرقابة في يونيو».
وخلال السنوات الماضية، عززت أسعار المساكن سريعة النمو، خصوصاً في المدن الكبرى، المخاوف بشأن فقاعات الأصول. وللحد من المضاربة، فرضت الحكومات المحلية قيوداً على شراء المساكن، وزادت الحد الأدنى من الدفعة الأولى المطلوبة للرهن العقاري.
وقال ماو شنغ يونغ، المتحدث باسم المصلحة، إن «أسعار المساكن في الصين مستقرة نسبياً نظراً لأرقام 70 مدينة»، مضيفاً: «لكن المشكلات الهيكلية لا تزال موجودة في سوق الإسكان».
وأضاف ماو إن مدن الدرجتين الثالثة والرابعة شهدت ارتفاعاً في الأسعار منذ بداية هذا العام، بينما تواجه بعض مدن «النقاط الساخنة» تحديات لخفض تدفقات أسعار العقارات.
وتابع: «الحكومة ستواصل العمل على نظام الضرائب العقارية والسياسات التي تسمح للمستأجرين بالاستمتاع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها أصحاب المساكن»، مشيراً إلى أنه «سيتم تطوير آلية طويلة الأجل لتعزيز التطور المطرد والصحي لسوق الإسكان».
وارتفعت الاستثمارات العقارية بنسبة 9.7 في المائة على أساس سنوي في الأشهر الستة الأولى، مسجلة تباطؤاً استمر 3 أشهر، ويرجع ذلك جزئياً إلى تعزيز التنظيم في أسواق العقارات، وفقاً لبيانات المصلحة.
وكانت إحصاءات قد أشارت إلى أن الاستثمار الصيني في العقارات سجل نمواً أبطأ في النصف الأول من هذا العام، ويعود ذلك جزئياً إلى تعزيز الإجراءات التنظيمية في أسواق العقارات بالبلاد.
وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء في بياناتها أن الاستثمار الصيني في التطوير العقاري ارتفع بنسبة 9.7 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول من هذا العام. وكان النمو منخفضاً بشكل طفيف عن معدل النمو المسجل عند 10.2 في المائة أثناء الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مايو الماضي.
وسجلت وتيرة النمو تراجعاً للشهر الثالث على التوالي، منخفضة عن أقصى معدل للارتفاع عن 10.4 في المائة في الربع الأول. وأظهرت نتائج بيانات المصلحة أن الاستثمار في قطاع العقارات بلغ 5.55 تريليون يوان (830 مليار دولار)، مع ضخ 70.2 في المائة من إجمالي الاستثمارات في مشروعات سكنية، شهدت أيضاً انخفاضاً طفيفاً.
وواصلت الحكومة الصينية موقفها الصارم من تنظيم قطاع العقارات في هذا العام، حيث أصدرت الحكومة قيوداً على المضاربة في السوق المحلية، وتطهير القنوات التمويلية غير المشروعة للمطورين العقاريين، وفقاً لتقرير نشر في وكالة «شينخوا» الصينية.
وبقي قطاع العقارات داعماً قوياً للاقتصاد الصيني، وفيما مضى كان مشتعلاً بشكل كبير حتى الاستقرار الحالي إلى حد كبير، وسط الجهود المبذولة للمساهمة في نزع فتيل المخاطر المالية، وقد بنى المطورون العقاريون نحو 7.1 مليار متر مربع من المساكن أثناء الفترة بين يناير ويونيو السابق، بزيادة 2.5 في المائة على أساس سنوي، وكان أكثر من ثلثيها مباني سكنية.
وارتفعت مبيعات المساكن التجارية التي تم قياسها بمساحة الطابق بـ3.3 في المائة على أساس سنوي، بزيادة 0.4 نقطة مئوية، مقارنة مع ما كانت عليه في الشهور الخمسة الأولى. وفي نهاية يونيو الماضي، بلغ مخزون المساكن إلى نحو 551 مليون متر مربع، بانخفاض عن 9.27 مليون متر مربع عن الشهر الأسبق.


مقالات ذات صلة

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

عالم الاعمال «أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

أعلنت شركة «أنكس للتطوير»، التابعة لمجموعة «أنكس القابضة»، إطلاق مشروعها الجديد «إيفورا ريزيدنسز» الذي يقع في منطقة الفرجان.

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

بفضل النمو السكاني... توقعات باستمرار ارتفاع الطلب على العقارات السعودية

تتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، أن يظل الطلب على العقارات السكنية في السعودية مرتفعاً، لا سيما في الرياض وجدة، وذلك بفضل النمو السكاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح سلطنة عمان في معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» بالرياض (وزارة الإسكان العمانية)

سلطنة عمان تعرض مشروعات استثمارية في معرض «سيتي سكيب» بالرياض

عرضت سلطنة عمان خلال مشاركتها في أكبر معرض عقاري عالمي، «سيتي سكيب 2024» الذي يختتم أعماله الخميس في الرياض، مشروعاتها وفرصها الاستثمارية الحالية والمستقبلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة 11 % في أكتوبر (واس)

التضخم في السعودية يسجل 1.9 % في أكتوبر على أساس سنوي

ارتفع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.