عاصفة «جيومغناطيسية» تضرب الأرض بـ7 ألوان في السماء

تثير كلمة «عاصفة» خوف وهلع كثير من الأشخاص، لكن العاصفة الجيومغناطيسية التي توقعت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أمس، أن تضرب الأرض، لن تسبب ذلك، بل إنها تعد من المشاهد التي يفضلها عشاق التصوير.
يقول الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن هذه «العاصفة» تحدث نتيجة وصول سيل من الرياح الشمسية إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، فيؤدي إلى حدوث أضواء الشفق القطبي التي ستزين سماء القطب الجنوبي.
ويضيف تادرس في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن الرياح الشمسية هي جزيئات مشحونة تحتوي على إلكترونات وبروتونات، وعندما تصل هذه الجزيئات إلى الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين، تحدث الأضواء المميزة للشفق القطبي.
من جانبه، أشار المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية في جدة، إلى هذه الظاهرة المتوقعة في صفحته على موقع «فيسبوك»، مبيناً أن الارتفاع الذي يحدث عنده هذا التلاقي بين الجزيئات المشحونة الآتية من الرياح الشمسية، والغلاف الجوي للأرض، هو الذي يتحكم في الألوان التي يتخذها الشفق القطبي، والتي لا تخرج عن 7 ألوان.