الفيحاء يخالص الرويلي ويغادر إلى إسبانيا

وقعت إدارة نادي الفيحاء مخالصة مالية مع اللاعب عبد المجيد الرويلي، وذلك بعد قضائه لموسم واحد مع نادي الفيحاء. وكان الرويلي قد انتقل للفيحاء الصيف الماضي، قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة لصفوف نادي التعاون في الفترة الشتوية.
وعلى الصعيد الميداني، أنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء تمارينه ضمن الفترة الأولى من البرنامج الإعدادي للموسم المقبل، التي اختتمتها أمس، قبل أن يغادر الفريق فجر اليوم إلى المعسكر الإعدادي في إسبانيا.
وأجرى الفريق تمارينه على فترتين: الصباحية تركزت على رفع المعدل اللياقي والبدني من خلال تمارين لياقية مكثفة في الصالة الرياضية، تحت إشراف مدرب اللياقة روبن ريفاس. وفي الفترة المسائية، سبق التمرين اجتماع للجهازين الفني والإداري مع اللاعبين، للحديث عن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي. بعد ذلك، بدأ المران بقيادة المدير الفني غوستافو كوستاس بالجري حول الملعب، ثم تمارين لياقية خفيفة، تبع ذلك مناورة على كامل مساحة الملعب، تخللها تطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
ولم يشارك الثنائي حسن جعفري ونواف الصبحي في التمارين الجماعية، واكتفيا بالتمرين الفردي برفقة مدرب اللياقة فيدريكو كوستاس.
وعلى صعيد آخر، أنهت إدارة نادي الفيحاء توقيع عقد بيع حقوق الفريق الأول لكرة القدم لصالح مؤسسة «Green Goal» الرياضية، إذ ستحصل على جميع حقوق الرعاية والإعلان وتذاكر الجماهير للموسم الرياضي 2018 - 2019.
وأكد ناصر اليوسف، الأمين العام رئيس لجنة التسويق بنادي الفيحاء الذي مثل النادي في التوقيع، أن إدارة الفيحاء تلقت عدة عروض، ولكنها حرصت على الاستمرار مع شريك النادي في العام الماضي بالمزايا والاستحقاقات نفسها، حيث كان عرضه هو الأكثر تكاملاً وتلبيةً لاحتياجات النادي الحالية، ساعدها في ذلك التجربة الناجحة والمتميزة خلال العام الماضي، وما لمسناه منهم من تعاون وتفاهم كبير، إضافة لخبرتها مع بعض الأندية خلال الأعوام الماضية، ولذلك تمت الموافقة عليه من قبل مجلس إدارة النادي ولجنة التسويق.
وأكد اليوسف أن توقيع العقد مع مؤسسة «جرين جول» ليس عقد تسويق وإعلانات وبيع تذاكر، إنما عقد تكامل وتعاون وانسجام، نسعى من خلاله لاستمرار تحقيق النجاح للطرفين، وأن يكون نموذجاً للشراكة المتميزة للوصول للأهداف الحقيقية للتسويق الرياضي، المتمثلة في تبادل الثقة، وإتاحة مساحة للابتكار والأفكار الجديدة في جوانب حسن التنظيم والاحترافية في العمل، والقدرة على تجاوز الصعوبات.
وأكد اليوسف حرصهم بشكل كامل على حفظ حقوق النادي، وضمان أفضل العروض، مع التأكيد على أن تكون الأولوية في عقود تسويق التذاكر، حسب مستوى الخدمة التي سيقدمها المسوق للجماهير والأسعار المناسبة، مع تقديم أفكار للتحفيز على شراء التذاكر والحضور، وتوفير أفضل الخدمات للجمهور، حيث سيتم طرح عدد من الأفكار والمبادرات التي ستحوز على إعجاب الجماهير، حيث سيتم تعزيز تجربة العام الماضي، وتطوير بعض الأفكار.
من جانبه، قدّم صالح الصالح، المدير العام للمؤسسة المسوقة لحقوق نادي القادسية، شكره الجزيل لإدارة الفيحاء، ممثلة برئيس مجلس الإدارة سعود الشلهوب، ومهندس الصفقة ناصر اليوسف، على تعاونهما الكبير لاستمرار الشراكة، مشدداً على أن نوعية العمل الإداري والفني والشرفي المتميز للنادي كان الدافع الأكبر لمواصلة العلاقة الطيبة.
علماً بأنه مثّل نادي الفيحاء في التوقيع ناصر اليوسف أمين عام النادي، وعبد المحسن المحيسن المدير المالي والإداري في مؤسسة «جرين جول».

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

الفيحاء يخالص الرويلي ويغادر إلى إسبانيا