المسعد: عمومية الشباب لم تُحدد حتى الآن

قال إنهم ما زالوا ينتظرون «الحساب الختامي» من إدارة النادي

المسعد: عمومية الشباب لم تُحدد حتى الآن
TT

المسعد: عمومية الشباب لم تُحدد حتى الآن

المسعد: عمومية الشباب لم تُحدد حتى الآن

أكد عبد الرحمن المسعد، مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الرياض، عدم تحديد موعد للجمعية العمومية لنادي الشباب حتى الآن.
وأرجع المسعد ذلك التأخير إلى الإدارة المكلفة بنادي الشباب، حيث لم ترفع الأوراق المطلوبة منها لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب، التي على ضوئها يقوم المكتب بتحديد موعد للجمعية العمومية، وتقوم الإدارة المكلفة برئاسة خالد المعمر بتوجيه الدعوات للأشخاص المخول لهم الحضور، وترتيب مقر الجمعية حسب المتبع نظاما.
وأوضح المسعد في تصريح خص به «الشرق الأوسط»، أن «موعد الجمعية لم يحدد حتى هذه اللحظة، ونحن بانتظار الأوراق من الزملاء في نادي الشباب، التي منها الحساب الختامي مصدقا من مكتب محاماة معتمد، وعند وصول هذه الأوراق ودراستها، يحدد الموعد». وقال: «هذه الأوراق ما زالت عن الإخوة في نادي الشباب، وننتظر أن تستكمل بأسماء الإدارة والأعضاء وبقية التفاصيل، وتلك إجراءات نظامية مطلعون عليها وعلى الخطوات المتخذة».
وأضاف: «جرى إغلاق فترة الترشيح في الـ27 من شهر يونيو (حزيران) الماضي، ولم يتقدم أحد لرئاسة النادي سوى الأمير خالد بن سعد، وفي هذه الحالة نحن نتجه للتزكية لتسليمه رئاسة النادي؛ كونه المرشح الوحيد، والتصديق على أسماء أعضاء مجلس الإدارة المرفوعة حين يبدأون مباشرة أعمالهم داخل النادي».
يذكر أن الترتيبات الأخيرة للبيت الشبابي أسهمت في تأخير استكمال أوراق الترشح، خاصة في أسماء أعضاء مجلس الإدارة، وتحديدا منصب نائب رئيس مجلس الإدارة الذي طالب الأمير خالد بن سعد بأن يكون صاحب هذا المنصب ذا مواصفات خاصة تتواءم مع أهمية العمل والمنصب المكلف به، وجرى الاستقرار أخيرا على اسم عبد الله بن سعيد كنائب رئيس.
وضمت قائمة أعضاء مجلس الإدارة عددا من الأسماء، من أبرزهم: عبد الله القريني، وخالد النويصر، وعواد العنزي، وفهد القريني، بينما كانت هناك أسماء مرشحة للوجود في إدارة النادي وسحبت ترشيحها، أبرزها: كنعان الكنعاني.
من جهة أخرى، تقدم حارس الفريق الشبابي حسين شيعان والمدافع هادي يحيى بشكوى رسمية إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تتضمن مطالبة إدارة النادي بمستحقاتهما المالية المتأخرة البالغة 2.5 مليون ريال لمصلحة حسين شيعان، و40 ألف ريال لمصلحة اللاعب هادي يحيى.
وجاءت مطالبة اللاعبين المفاجئة بمستحقاتهما المالية رغم الترتيبات والاتفاقيات المسبقة بين الأطراف جميعها، بعدما قامت الإدارة الشبابية المكلفة عن طريق الرئيس السابق خالد البلطان، بتسديد كل المستحقات المالية لجميع اللاعبين، وتسديد ثلاثة رواتب للاعبي الفريق الأول، إلا أنه جرى استثناء شيعان وهادي من تلك الحقوق رغم مطالباتهما.
يشار إلى أن الإدارة المرشحة لرئاسة نادي الشباب برئاسة الأمير خالد بن سعد، قدمت شكرها وتقديرها للرئيس السابق خالد البلطان في بيان رسمي صدر من المركز الإعلامي، جاء نصه: قدم الأمير خالد بن سعد شكره وتقديره لخالد البلطان على مسارعته في تسديد مديونية نادي الشباب لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم، وصرف ثلاثة رواتب للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
وأكد الأمير خالد أن بادرة خالد البلطان غير مستغربة، مشيدا باهتمامه بتسديد المديونية المعلقة على النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.