جلال والزيد يبديان استعدادهما للانضمام إلى «الحكام»

المهنا يطلب شهرا لتشكيل اللجنة بعد قرار حلها

خليل جلال
خليل جلال
TT

جلال والزيد يبديان استعدادهما للانضمام إلى «الحكام»

خليل جلال
خليل جلال

طلب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا من اتحاد القدم منحه وقتا لا يقل عن شهر لتشكيل لجنة الحكام الجديدة، بعد أن تم حل اللجنة في آخر اجتماعات الاتحاد، والإبقاء على الرئيس ليقوم بنفسه بتشكيل اللجنة.
وبيّنت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المهنا بدأ في وضع تصوراته حول اللجنة المقبلة من حيث الأسماء القيادية التي سيقوم باختيارها، والتي ستضم أسماء معروفة، من بينها أسماء برزت شائعات حول وجود خلافات بينها وبين المهنا، وإن لم تظهر على السطح بشكل كبير؛ حيث يهدف المهنا إلى تقليص المساحات على منتقديه الدائمين، سواء اللجان السابقة أو خارجها.
وسيكون خليل جلال في طليعة الأسماء التي سيختارها المهنا في منصب قيادي، وقد يتولى منصب نائب الرئيس أو منصبا آخر بالغ الأهمية في اللجنة، للاستفادة من خبرته، وكذلك التأكيد على أن اللجنة ستخلو من المحسوبيات، حيث اتهمت اللجنة بذلك في وقت سابق من قبل بعض المنتسبين إليها، خصوصا الحكام.
كما سيكون عبد الرحمن الزيد، بالإضافة إلى عمله كمقيِّم ومحاضر، ضمن المستشارين في اللجنة المقبلة؛ حيث لا يتوقع أن يتولى منصبا رسميا، سواء كنائب أو كرئيس لإحدى اللجان الفرعية أو غيرها؛ بهدف منح عدد من الوجوه الشابة فرصة للعمل في اللجنة وتطويرها.
ويتوقع أن يصل الخبير التحكيمي الإيطالي روسيتي إلى مدينة الرياض قبل نهاية رمضان لتوقيع عقد قيادته دائرة التحكيم السعودي؛ حيث سيقدم من جانبه برنامجا تطويريا للجنة الحكام، وسيكون ضمن الموجودين في معسكر الحكام الخارجي في تركيا كأولى مهامه الرسمية بعد التعاقد معه.
من جانبه، قال خليل جلال، الحكم المونديالي المعتزل حديثا، إنه مستعد للعمل مع لجنة التحكيم الجديدة في أي موقع تراه، معتبرا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورة لتشكيل اللجنة بسرعة للبدء في عملها؛ حيث إن تشكيلها مع انطلاقة المنافسات قد يضعها في سباق مع الزمن لإثبات قدرتها على البداية الموفقة، وتطبيق الخطط اللازمة للنهوض بالتحكيم السعودي، متمنيا أن يكون التحكيم في أفضل أحواله خلال المواسم المقبلة.
وبيّن أنه لم يُدعَ بشكل رسمي حتى الآن للعمل في اللجنة، وأنه يسمع كثيرا من الأحاديث حول وجود نية لاختياره ضمنها، وهو مستعد لذلك. أما عبد الرحمن الزيد فقد بيّن أنه عمل مع اللجنة المنحلة كمحاضر ومقيّم للحكام، وهو مستعد للعمل في أي موقع يُطلب منه في اللجنة التي سيتم تشكيلها، مشددا - في الوقت ذاته - على أهمية أن يكون التحكيم السعودي في أفضل حال، وأن تقل أخطاؤه وأن يقل الهجوم عليه من قبل بعض المنتسبين للوسط الرياضي.
وقد أعلن المهنا قائمة الأسماء التي ستنضم إلى المعسكر الإعدادي في تركيا، وقد خلت القائمة من بعض الأسماء التي قادت مباريات دوري جميل الموسم الماضي مثل: محمد الخضير، وعامر الشهري، وكان الأخير مثار جدل في مباراتي الموسم الماضي؛ حيث ارتكب أخطاء فنية واضحة في مباراتي العروبة والاتحاد، وكذلك النهضة والرائد، أثرت في نتيجتي المباراتين. كما استبعد عبد العزيز الكثيري رئيس لجنة الحكام بالمنطقة الشرقية لدخوله السن التي تمنع وجوده على الصعيد الدولي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.