تسيبي ليفني زعيمة للمعارضة الإسرائيلية

تسيبي ليفني
تسيبي ليفني
TT

تسيبي ليفني زعيمة للمعارضة الإسرائيلية

تسيبي ليفني
تسيبي ليفني

عُينت النائبة والوزيرة الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني اليوم الاثنين زعيمة للمعارضة في البرلمان بقرار من الاتحاد الصهيوني، التحالف الذي يضم حزبها السياسي وحزب العمل.
ولا يستطيع لافي غاباي زعيم حزب العمل وزعيم الاتحاد الصهيوني الذي أسسه عام 2015 مع تسيبي ليفني، ان يتولى رسميا زعامة المعارضة في البرلمان لانه ليس نائبا.
وكانت ليفني (60 عاما) النائبة السابقة لليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انضمت عام 2005 الى ارييل شارون في حزب كاديما (وسط) الذي قادته لاحقا بين 2008 و2012. وشكلت في 2012 حزبا من يسار الوسط تحالف مع حزب العمل في الانتخابات التشريعية في 2015 لتشكيل الاتحاد الصهيوني الذي فاز بـ 24 مقعدا من اصل 120 في الكنيست واصبح الحزب المعارض الرئيسي.
وليفني نائبة منذ 1999 وعينت وزيرة للخارجية من 2006 إلى 2009 ورئيسة للوزراء بالوكالة ووزيرة للعدل والهجرة. وستخلف زعيم المعارضة السابق اسحق هرتزوغ الذي ترك البرلمان لتولي رئاسة الوكالة اليهودية، الهيئة شبه الحكومية المكلفة هجرة اليهود في العالم إلى إسرائيل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).